كشف عضو النادي الثقافي في جدة الدكتور عادل باناعمة، والذي صدر قرار انضمامه أمس الأول إلى النادي خلفا للدكتور عبدالمحسن القحطاني عن تفاصيل قصة انضمامه للنادي قائلا: تلقيت اتصالا من رئيس النادي يفيدني بموافقة الوزير على تعييني عضوا في مجلس إدارة النادي خلفا للدكتور عبدالمحسن القحطاني، مضيفا أن هذه الثقة تبعث فيه المزيد من طاقة وعبء العمل، وبين أنه يسعى خلال فترته القادمة إلى تحقيق ثلاث استراتيجيات وهي استراتيجية التجسير لوصل النادي بفئات المجتمع المختلفة وعدم الانغلاق على فئة محدودة واستراتيجية التمهير بتقديم العربية وآدابها في قالب مهاري وليس العلمي فقط، إضافة إلى الاستراتيجية الثالثة والتي يطمح فيها إلى التقطير الذي يمكن من الحصول على العطر من الورد إذ ينبغي في سياسة النادي البحث عن الجودة في المشاريع والمبادرات والضيوف. من جانبه، أكد رئيس النادي الأدبي في جدة الدكتور عبدالله عويقل السلمي، أن تحديد مهام الدكتور عادل باناعمة تتم وفق استراتيجية تنتهجها إدارة النادي الجديد، إذ لا يحدد مهامه بمفرده ولكن وفق آلية يرتضيها أعضاء النادي، قائلا: «من يرى في نفسه من الأعضاء القدرة على خدمة إحدى اللجان فله الانضمام لها أو رئاستها"، وعن قرار انضمام الدكتور عادل باناعمة قال: «أسعد بذلك إذ هو شاعر وأديب وأكاديمي ومثقف». وأضاف: «يحمل باناعمة هم الثقافة والعمل لها»، معربا عن تمنيه استمرار تواصل الدكتور عبد المحسن القحطاني مع النادي في إطار وصل الحاضر بالماضي قائلا: «لكنه بعدما رغب المغادرة فمرحبا بالبديل»، وكشف عن طريقة انضمام باناعمة قائلا:«حصل على المركز الأول في انتخابات القائمة الاحتياطية، فأصدرت الوزارة قرارها بعد اكتمال المصوغات النظامية، وبلغت به صباح الأحد الماضي». من ناحية أخرى، استضاف النادي البارحة الأولى كلا من الشاعرين الدكتور سعد بن عطية الغامدي ومحمد بن إبراهيم يعقوب في مقر النادي، حيث ألقيا عددا من القصائد العاطفية والوطنية وأخرى عن الأحوال في الوطن العربي عبر خمس جولات شعرية موزعة بين الشاعرين. وشهدت الأمسية التي أقيمت في مقر النادي في حي الشاطئ في جدة حضورا لافتا لشعراء وشاعرات ومثقفين ومثقفات ومداخلات عدة لشعراء وأكاديميين أمثال بديعة كاشغري، علي الشدوي، الدكتور محمد ربيع الغامدي، وعضو النادي الجديد الدكتور عادل باناعمة.