كشفت شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية المتخصصة في مجال إدارة الطاقة، أمس عن نمو بنسبة 12 % في الاقتصادات الجديدة، واستثمارات وخطط وتوسعات طموحة، وتزامناً مع سعيها إلى زيادة عدد موظفيها بنسبة 30 % في 2012، إضافة إلى خطط للتصدي لتحديات الطاقة المتنامية التي تواجهها المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في الرياض وسلط الضوء على إنجازات شنايدر إلكتريك في المملكة خلال عام 2011. وقال كريستوف كامبين، رئيس شنايدر إلكتريك في المملكة: يحظى الدور الذي تقوم به شنايدر إلكتريك بأهمية كبرى، عقب الإحصاءات الصادرة عن مركز تحليل معلومات ثاني أكسيد الكربون التابع للأمم المتحدة، والتي أظهرت احتلال المملكة للمرتبة العاشرة بين أكثر الدول إنتاجاً للانبعاثات الكربونية بواقع 493726 (طنا متريا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون)، والمرتبة الأولى من حيث نصيب الفرد من انبعاثات الكربون (18,2 طن من ثنائي أكسيد الكربون سنوياً). وتواجه المملكة العربية السعودية تحدياً مهماً على صعيد الطاقة؛ خاصة أنها تشهد أعلى المعدلات على صعيد استهلاك الفرد للطاقة في العالم، وأسرع معدل لنمو السكان، وخطط صناعية ضخمة نتج عنها نمو بنسبة 7-8% في حجم الطلب على الطاقة.