تضم أندية الطلاب السعوديين في بريطانيا العديد من البرامج والفعاليات لخدمة المبتعثين وأسرهم وإذكاء روح التنافس بينهم. «عكاظ» التقت المهندس سعيد بن سعد القرني مدير مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف للآداب والفنون وطالب الدكتوراة في ريادة الأعمال بجامعة إكستر ورئيس النادي السعودي في إكستر حيث أوضح أن المسابقة كانت اقتراحا شخصيا منه للتنافس في مجالات القصة القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية والمقال ثم عرض الأمر على الهيئة العامة للأندية السعودية واستحسنت الفكرة وتطورت فكرة المسابقة لتشمل سبعة أفرع تحت إشراف الملحقية الثقافية السعودية الداعمة للأنشطة، لافتا إلى أن المسابقة تهدف إلى إبراز واكتشاف المواهب الأدبية والفنية لدى المبتعثين ومرافقيهم في المملكة المتحدة وآيرلندا في سبعة أفرع أدبية وفنية تشمل القصة القصيرة باللغتين العربية والانجليزية، والمقال باللغة العربية، والشعر العربي الفصيح، والتصوير الفوتوغرافي، والرسم، والكولاج، ووضعت شروط المسابقة على الرابط http://cutt.us/8um5. وأوضح أنه تم اعتماد جوائز رمزية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فرع كالتالي: جائزة المركز الأول: 350 جنيها استرلينيا جائزة المركز الثاني: 250 جنيها استرلينيا جائزة المركز الثالث: 150 جنيها استرلينيا ويطمح إلى نشر المشاركات الأدبية المميزة في إصدارات مطبوعة وكذلك إقامة معرض فني للأعمال المميزة لتشجيع المواهب وإبرازها وهذا محفز كبير يفوق القيمة المادية للجوائز ويشمل مشاركات أكثر. معربا عن شكره لأعضاء النادي السعودي بإكستر لإدارتهم المسابقة تطوعا بدون أي مقابل، داعيا الشركات السعودية إلى الاستثمار في رعاية الأنشطة الطلابية للمبتعثين كجزء من المسؤولية الاجتماعية وستكون ذات جدوى أكبر وكلفة أقل إذا ما قورنت الكلفة والعائد مع الإعلانات التجارية المباشرة! وأشار إلى أن استقبال المشاركات يستمر حتى نهاية شهر أبريل، وسيكون إعلان نتائج المسابقة وتكريم الفائزين والمحكمين في حفل يليق بالمسابقة برعاية كريمة من سمو السفير بلندن بالتنسيق مع السفارة والملحقية الثقافية. ويفخر المهندس سعيد بأن المسابقة تعد مبادرة جديدة تقام لأول مرة بهذا الشكل المتكامل ويطمح أن تستمر في الأعوام القادمة وتتطور، معربا عن تفاؤله بوصول أصداء إيجابية كثيرة واقتراحات لتطوير المسابقة، ولاسيما أن ما يميز المسابقة أنها مفتوحة لجميع المبتعثين ومرافقيهم رجالا ونساء، في محاولة لإيجاد رعاية من إحدى الجهات الراعية حتى تتم مضاعفة قيمة الجوائز وتعميم المسابقة على جميع الزملاء المبتعثين في أنحاء العالم مستقبلا، معربا عن شكره لجريدة «عكاظ» على اهتمامها بالمبتعثين والمسابقة.