أصدر وزير الصحة عبدالله الربيعة أمس حزمة من القرارات شملت تكليف أخصائي أول منيرة حمدان العصيمي وكيلا مساعدا لشؤون الخدمات الطبية المساعدة وهي أول كادر نسائي يجري تكليفها بمنصب وكيل في وزارة الصحة، كما تضمنت الآليات تكليف الدكتور زياد أحمد ميمش وكيلا للوزارة للصحة العامة، الدكتور محمد راشد اليمني وكيلا للتخطيط واقتصاديات الصحة، الصيدلي صلاح فهد المزروع وكيلا للوزارة للإمداد والشؤون الهندسية، الدكتور عقيل جمعان الغامدي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المستشفيات، الدكتور محمد عمر باسليمان وكيلا مساعدا للرعاية الصحية الأولية، الصيدلي علي حسين الزواوي وكيلا مساعدا لشؤون القطاع الصحي الخاص، الدكتور محمد بن فؤاد زمخشري وكيلا مساعدا للتخطيط والتدريب، المهندس أحمد بن علي البيز وكيلا مساعدا للشؤون الهندسية، إبراهيم سعيد حافظ وكيلا مساعدا للإمداد والتشغيل، الدكتور عبدالله بن أحمد الوهيبي مستشارا لوزير الصحة ومشرفا عاما على الإدارة العامة لتقنية المعلومات والاتصالات، عقاب بن عبود القحطاني مديرا عاما للإدارة العامة للموارد الذاتية، الدكتور عبدالله محمد الوادعي مديرا عاما للإدارة العامة لشؤون المراكز المتخصصة والأطباء الزائرين، الدكتور محمد بن عبدالله الرافعي مديرا عاما للإدارة العامة لطب الأسنان، الدكتور علي فهد المسند مديرا عاما للإدارة العامة للأشعة والخدمات التطبيقية، المهندس أنس عبدالله الزيد مديرا عاما للإدارة العامة للسلامة. ويتضمن الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة تعيين أول نائبين للوزير لأول مرة في تاريخ الوزارة بموافقة من المقام السامي وهما الدكتور منصور ناصر الحواسي نائبا لوزير الصحة للشؤون الصحية والدكتور محمد بن حمزة خشيم نائبا لوزير الصحة للتخطيط والتطوير، كما يتضمن الهيكل أربعة وكلاء وتسعة وكلاء مساعدين وتكليف أول امرأة في تاريخ الصحة بمرتبة وكيل مساعد لشؤون الخدمات الطبية المساعدة. من جهة ثانيةرفعت منيرة العصيمي بالغ الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، على رعايتهما ودعمهما للمرأة السعودية، مقدمة شكرها لوزير الصحة على الثقة الغالية التي منحها إياها، وكذلك نائب الوزير وجميع منسوبي الوزارة لما قدموه حاضرا ومستقبلا. واعتبرت منيرة وهي تتقلد أول منصب تشغله امرأة سعودية، وكيل الوزير المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساعدة، المنصب مسؤولية جسيمة وفي الوقت نفسه وعدت بمزيد من العطاء لتطوير الخدمات الصحية والمساهمة مع أعضاء الفريق الصحي في تقديم الرعاية الصحية بشكل عام. وهنأت منيرة التي كانت تشغل منصب مدير عام الإدارة العامة للتمريض الوزارة لهذا التوجه الحديث بالهيكلة الجديدة للقطاع الصحي للخدمات المساعدة، مضيفة: «القطاع ليس غريبا علينا نحن متواجدون فيه ونتلمس احتياجاته وأسأل الله أن يعطينا القوة والفريق المخلص الذي يساعدنا إن شاء الله تعالى في تقديم ما يصبو له المريض والمجتمع السعودي وموظفو وزارة الصحة». مضيفة: «كل ما أتمناه التوفيق من الله، وأطلب من الفريق الذي يعمل معي أن يكون ذا نظرة ثاقبة وعادلة وأن يمدني دائما بما هو مفيد وجديد للخدمات الصحية، وفي الوقت نفسه أطلب من المجتمع السعودي أن ينظر بعين ثاقبة وأقصد عين المقترح وليست العين الناقدة ويحرص على الخدمات المقدمة له». وأكد الدكتور زياد بن أحمد ميمش وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، أن هناك برامج في أولويات أجندته خلال المرحلة المقبلة، بعد صدور قرار تكليفه، مشيرا إلى أن أبرز الموضوعات، تشمل الأمراض المزمنة والأمراض المعدية، لافتا إلى أن التركيز سيكون أكثر على انتشار أمراض السكري والضغط والقلب والكلي والصدرية والوبائيات إلى جانب الأمراض المعدية . ونوه ميمش إلى أن المرحلة المقبلة ستركز أيضا على البرامج التوعوية لأفراد المجتمع باعتبار أن التوعية تجنب الكثير من الأمراض، وتلعب دورا مهما في التعريف بأمراض الصحة العامة وكيفية تجنبها. من جانبه، أضاف المهندس أحمد بن علي البيز وكيل الصحة المساعد للشؤون الهندسية، بعد صدور قرار تكليفه، أن الصحة تعمل وفق منظومة متكاملة من حيث توزيع المشاريع الصحية التنموية، لافتا إلى أن مدن المملكة شهدت خلال هذا العام تدشين العديد من المستشفيات الكبيرة، وجار العمل على الانتهاء من مستشفيات شمال جدة خلال نهاية هذا العام بعد تجهيزه تقنيا، إلى جانب مستشفى شرق جدة والولادة والأطفال والعيون، مشيرا إلى أن تكليفه حافز لبذل من العطاء والجهد المخلص في خدمة الوطن والرسالة الإنسانية.