بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة حفل ورشة عمل برنامج متابعة تنفيذ المشروعات في منطقة مكةالمكرمة واستعراض نجاحها في إدارة المشاريع ومتابعتها، وذلك بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وأمناء مجالس مناطق المملكة كافة. وقد رحب سمو أمير منطقة مكة بأمناء مجالس المناطق في مدينة جدة التي تعتبر البوابة الرئيسة للعاصمة المقدسة، راجيا للجميع التوفيق لما فيه خير الوطن والمواطنين، كما توجه باسمه وباسم حضور الورشة وأهالي منطقة مكةالمكرمة بالشكر الجزيل والاحترام العميق لقائد مسيرة التنمية في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وساعده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، طالبا من الحضور نقل تحياته إلى أمراء المناطق في أنحاء المملكة كافة، الذين يقفون وراء التنمية، متمنيا لهم التوفيق الذي يتمناه خادم الحرمين الشريفين لهم في عملهم. مرحلة فريدة وأكد سمو أمير منطقة مكة أهمية موضوع الورشة المتعلق بتجربة متابعة المشاريع في أي منطقة كانت، وإعطاء صورة متواضعة لتجربة إمارة منطقة مكة في هذا المضمار، وقال: (قبل أن اتحدث عن منطقة مكة أسمحوا لي أن أتحدث عن هذه المرحلة الفريدة التي تعيشها المملكة، وهي تشهد تطورا متسارعا في شتى مجالات التنمية ليس له نظير في الوطن العربي)، موضحا أنها تنمية شاملة تغطي كافة المجالات إلى جانب كونها فرصة أتاحها الله للبلاد قيادة وحكومة وشعبا ويجب أن لا يتم تفويتها لأنها قلما تتكرر في العمر، وأن ننتهزها ونفعل كل ما نستطيع للاستفادة من كل دقيقة في زمنها وكل ريال في موازنتها. المسؤولية كبيرة وشدد سمو أمير منطقة مكة على المسؤولية الكبيرة التي تقع على إمارات المناطق ومسؤوليها في هذا الشأن، وقال: (نحن الجهة المشرفة على كل ما يجري في المنطقة، ولعلكم تحفظون جميعكم مواد نظام المناطق الذي يتضمن صلاحيات أمير المنطقة ومجلسها). تجربة الإمارة وعاد سمو أمير منطقة مكة للحديث عن تجربة الإمارة في متابعة مشاريع المنطقة قائلا: (إن تجربة هذه المنطقة ليست بدعة، ولكنها عمل يتم من خلال النظام، فحاولنا استثمار كل فرصة نظامية لتفعيلها، انطلاقا من واجب إمارة المنطقة ومجلسها في الإشراف على المشاريع ومتابعة تنفيذها والتنسيق بين الجهات الحكومية، وهو ما يقع في نطاق مسؤوليتهما ومهماتهما). استراتيجية التنمية واستعرض سمو أمير منطقة مكة تجربة الإمارة من نقطة البداية، موضحا أن بداية العمل كانت عند وضع استراتيجية التنمية في المنطقة التي دعي للمشاركة فيها مجموعة كبيرة من الأهالي والمختصين في شتى العلوم من الشباب والكبار من الجنسين، إذ جرى تشكيل فريق عمل يضم 120 كفاءة من السيدات والرجال لوضع هذه الخطة الاستراتيجية للمنطقة حتى تم التوصل لرؤية واضحة في استراتيجية المنطقة للفترة الزمنية المقبلة مبنية على النظام الأساسي للحكم والخطط الخمسية للدولة والمخطط الإقليمي للمنطقة وحسب الموازنات المرصودة ومنهجية الدولة المتبعة في التنمية، مؤكدا بالقول: «أهم ما كنا نسعى إليه عند وضع هذه الاستراتيجية هو وضوح الرؤية، أن نعرف تماما ماذا نريد وكيف نريد الوصول إليه وكم المدة الزمنية التي تلزمنا للوصول إليه». الانطلاق من الكعبة وانطلقت عجلة التنمية في منطقة مكةالمكرمة، بحسب حديث سموه، (من نقطة البداية وهي الكعبة المشرفة، إيمانا بأن كل شيء في المنطقة يبدأ من الكعبة المشرفة، فلولا الكعبة ما كانت مكة ولا جدة ولا المنطقة، ولكن الله أراد لها ولنا الخير فأصبح العالم يتجه قلبا وجسدا إليها طوال العام، وبهذا عمرت وبهذا كانت ولهذا دبت فيها حلاية وأتاها رزقها رغدا من كل الثمرات والله الحمد). الإنسان والمكان وتابع يقول: (ثم فكرنا ماذا يريد الإنسان في هذا المكان، الإنسان المواطن والمقيم والوافد، ورأينا أن أسلم طريقة للتنمية ترتكز على أساسين هما بناء الإنسان وتنمية المكان، ثم فكرنا أي نوع من بناء الإنسان نريد، فكانت الإجابة مذكورة في القرآن الكريم وهو الإنسان القوي الأمين)، مردفا: (انتقلنا بعد ذلك إلى التفكير في تنمية المكان، فوجدنا أن هناك ثلاث مدن رئيسة في المنطقة، لكن هناك مدن أخرى ومحافظات منتشرة، فحتم علينا ذلك أن نتوجه إلى تنمية متوازنة تصل إلى كل مدينة ومركز وقرية ومتوازية تسير في كل تلك المدن في الوقت نفسه). بدأنا بأنفسنا وقال سمو الأمير خالد الفيصل: (بناء على كل ما سبق انطلقت الإمارة في اختيار المشاريع التي تخدم المنطقة كما ونوعا، لكننا عندما شرعنا في تنفيذ هذه المبادئ التي قامت عليها الخطة الاستراتيجية لمنطقة مكةالمكرمة رأينا أهمية أن نبدأ بأنفسنا وأن نرتب بيتنا الداخلي أولا، فلا يمكن أن نبدأ بإصلاح ما حولنا إلا بعد إصلاح أنفسنا وبيتنا وهو إمارة منطقة مكةالمكرمة، فتقدمنا بطلب إلى وزارة الداخلية لإعادة هيكلة الإمارة كتجربة جديدة لمدة عامين، وجاءتنا الموافقة على البدء في التنفيذ، وكانت أهم إدارات هذه الهيكلة الجديدة استحداث وكالة مساعدة للتنمية، تم تخصيصها فقط لشؤون التنمية، ثم أنشئت إدارة عامة للدراسات والعلاقات العامة تعنى بعلاقة الإمارة بالمواطنين والإدارات الحكومية). إدارة لمتابعة تنفيذ المشاريع وواصل سموه الحديث عن تجربة إمارة منطقة مكةالمكرمة في ورشة متابعة تنفيذ المشاريع قائلا: (أنشأنا إدارة خاصة في وكالة الإمارة المساعدة للتنمية لمتابعة تنفيذ المشاريع، وكشفت لنا وجود أنواع عدة من المشاريع تشمل: المشاريع المتعثرة، المشاريع المتأخرة، المشاريع المنجزة، والمشاريع الجاري إنجازها، وقد نجحنا بهذه الآلية في تحريك الكثير من المشروعات المتعثرة)، مؤكدا أن أهم معوقات التطوير التي جرى كشفها يتمثل في العرف والتقليد السائد في الإدارة. وجزم الأمير خالد الفيصل بثقته وإيمانه القوي بأننا من خلال ديننا ومن خلال الكتاب والسنة وليس من خلال التغريب قادرين أن نبني حضارة أرقى من أي حضارة بشرية، لكن يجب علينا قبل كل شيء وبعد كل شيء أن نسعى إلى تحقيق العدل والمساواة بين الناس وأن نخدم الإنسان أولا ونحافظ على قيمنا الإسلامية. مبادرات مجلس المنطقة وتطرق سمو أمير منطقة مكة في حديثه لأمناء مجالس المناطق إلى المبادرات التي تبنتها الإمارة للعناية بإنسان المنطقة، موضحا أن أولها يتمثل في إشراك المواطن في الواجب والمسؤولية التي تحتم عليه الرقي بمنطقته، إضافة إلى إنشاء جمعية شباب مكة للتطوع، واختيار لجنة شبابية منها للمشاركة في مجلس المنطقة لحضور المجلس والإسهام فيه، وقال: (بدأت الإمارة بتنظيم ملتقى شباب منطقة مكة الذي يشارك فيه جميع شباب المنطقة من الجنسين، وحرصنا في اختيار موضوعاته على العناية بما يشغل وقتهم بالنفع ويساعدهم على معرفة حضارة وطنهم والمحافظة على قيمهم). مراكز الأحياء وتناول سمو أمير منطقة مكة خطوات إنشاء مراكز الأحياء التي أعاد الفضل فيها بعد الله إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله، الذي بدأها عندما كان أميرا لمنطقة المدينةالمنورة، وانتقل بها إلى منطقة مكةالمكرمة، مؤكدا أنها فكرة أثبتت الدراسات روعتها وأهميتها، فتمت على الفور الاستفادة منها وتطويرها، كاشفا أن البلدية وفرت الأراضي اللازمة لإنشاء تلك المراكز وساهم رجال الأعمال في بنائها بالكامل، وتشمل 21 مركزا في جدة و17 مركزا في مكةالمكرمة. دور اللجنة الثقافية واستعرض الأمير خالد الفيصل دور اللجنة الثقافية في إمارة المنطقة، وما تقدمه من عناية بالأنشطة الفكرية والأدبية وإسهامها ورعايتها لها، إضافة إلى جائزة مكة للتميز التي توزع في منتصف كل عام، فضلا عن المجلس الشهري الذي يجمع في منزله شرائح المجتمع كل أسبوع، في حين تخصص كل جلسة لموضوع يتم تحديده مسبقا وينطلق فيها الحوار بحرية تامة ويتمخض عنها مقترحات وأفكار تخدم المنطقة، وتأخذ حقها من الدارسة والبحث حتى يتم تفعيلها. إنشاء الكراسي العلمية ولفت إلى أن من مبادرات الامارة في العناية بالإنسان إنشاء الكراسي العلمية في الجامعات السعودية وهي: كرسي الاعتدال في جامعة الملك عبدالعزيز، وكرسي العشوائيات في جامعة أم القرى، وكرسي بناء الإنسان في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وكرسي النظام في جامعة الطائف، وجميعها تقدم أبحاثا علمية وفكرية ودراسات ميدانية. مركز قيادات إدارية وختم سمو أمير منطقة مكة كلمته بالحديث عن وجود مركز قيادات إدارية في طور الإنشاء، موضحا أنه مشروع خاص غير حكومي يسعى إلى بناء وإعداد القادة الإداريين المميزين، وجرى التعاقد فيه مع مؤسسات متخصصة إضافة إلى معينة التجارب المماثلة في مختلف أنحاء العالم. آليات وأسباب النجاح عقب ذلك شاهد الحضور فيلما مرئيا يوضح آليات وسبل تنفيذ المشاريع في منطقة مكةالمكرمة وأسباب نجاح متابعتها ودقة تنفيذها وأشار العرض إلى عدة آليات لمتابعة المشاريع كان من أولها إنشاء الإدارات الخاصة بالمتابعة للمشاريع والأحكام في إمارة منطقة مكة التي نجحت في أداء مهامها وحققت التميز في أدائها. وكشف العرض عن رؤية المنطقة وهي «بناء الإنسان وتنمية المكان» والتي انطلقت إمارة مكة في تطبيقها فعليا على أرض الواقع ومنها عقد اللقاءات الدائمة والمجالس لكافة شرائح المجتمع المختلفة والفئات والتي أسهمت في إبداء الآراء وتحقيق التقارب والتوجه، وعرج العرض إلى تبني تأسيس مجموعة من المشاريع والمبادرات والمؤسسات في المنطقة، حيث أسس لمشاركتهم في إعداد الخطة الاستراتيجية التي أشرفت عليها ونفذتها إمارة المنطقة. وأكد العرض على آليه إقرار المشروعات ومتابعتها ومراقبتها وتنفيذها وتقييم مدى الجدوى منها، وتنفيذ الخطة العشرية في المنطقة ومتابعة المبادرات واحتضانها. وأوضح العرض بعض إنجازات الإمارة ومنها إنشاء غرفة تحكم خاصة لإدارة المشاريع في المنطقة ومتابعتها بشكل مباشر وأتوماتيكي وإنشاء مركز إدارة الكوارث والذي يعد من أحدث المراكز العالمية. سيول جدة ظاهرها شر وباطنها خير وتحدث وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري موضحا أن سيول جدة جاءت بالشر للمحافظة غير أن داخلها حمل الخير بعد أن سخرت إمارة منطقة مكةالمكرمة كل الإمكانات لإحداث ثورة في تنفيذ المشاريع في المنطقة وهو ما يحدث الآن في وقت تشهد كل محافظة وقرية ومدينة مشاريع حيوية وخدمية، وأصبح لدينا إدارة مستقلة لإدارة الأزمات والكوارث. وقال، تم إقرار إنشاء عدة إدارات منها إدارة متابعة الأحكام ومتابعة تنفيذ المشروعات ومعالجة العشوائيات ومتابعة التعديات، وهي تضطلع بأدوار هامة. وأشار الخضيري إلى أن متابعة المشاريع في المنطقة يتم بشكل يومي من قبل سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وبعض المشاريع الكبيرة المتميزة يتم متابعتها بشكل دقيق ومكثف. ولفت إلى أن وجود لجنة رباعية تضم إمارة منطقة مكة ووزارة المالية وهيئة الرقابة والتحقيق وديوان المراقبة وتعمل في فريق واحد لتوحيد الجهود لمراقبة المشاريع ومتابعتها وحققت هذه اللجان خطوات إيجابية. إدارة الحج واستعرض وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة تجربة العمل في إدارة الحج والمشاكل التي قد تعترض العمل ويتم التعامل معها بحرفية ومهارة وبشكل عاجل ودقة كبيرة لا تتسبب في تعكير صفو الحج وقد لا يلاحظ الحاج أي أمر خلال العمل وهو جانب قد يستلزم أن تقوم إمارة مكة بدفع تكاليف إضافية تسخر لمصلحة الحاج وراحته. غرف عمليات وشدد الخضيري على أن إمارة المنطقة طلبت من كافة الإدارات الحكومية إنشاء غرف عمليات لها يتم متابعة مشاريعها من خلالها ويتم من خلالها التواصل مع الجميع سواء الإمارة أو المحافظة أو هيئة مكافحة الفساد أو أي جهة حكومية أخرى، وهو ما يحقق سرعة العمل وبآليات دقيقة وناجحة. عقب ذلك تبادل الحضور من كافة إمارات المناطق تجاربهم في إدارة المشروعات وخبراتهم والعقبات والصعوبات التي قد تواجههم وذلك للاستفادة المشتركة.
الخضيري ل«عكاظ» : نجاح إمارة مكة في تنفيذ المشاريع خلفه إرادة حازمة ورؤية صادقة أوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يؤكد في كل لقاءاته حرص القيادة على عدم تعرض أي مواطن مهما كان إلى أدنى درجات الظلم لأن أي عمل نعمله سنقابل به الله عز وجل ولا يقبل أي منا أن يقابله بمثقال ذرة من ظلم أو خطأ مقصود ونحن نجتهد ونعمل وقد نخطئ وهو ما يجعلنا نطلب من الإعلام أو الناس أن يتم التواصل مع أمير المنطقة ومع المسؤولين كافة لإيضاح الخطأ. وقال وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة أمس في ورشة عمل برنامج متابعة تنفيذ المشاريع بحضور أمناء ووكلاء المناطق: «نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه الجهود المميزة التي تشرفت بها منطقة مكةالمكرمة والتي عملت من خلال فريق متكامل في مجلس المنطقة وبدعم من كل القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الإعلامي بتواجده وإبراز أي معوقات قد تعترض العمل». وبين الخضيري أن ما تلمسه ولي العهد خلال حضوره استعراض ما نفذته إمارة المنطقة وما تضمنه العرض من المشاريع المنجزة والمعطلة والتي تحت الإنجاز وكل المشاريع الأخرى كانت دافعا لكي يتم عرض هذه التجربة الفريدة على كافة أمناء مجالس المناطق وكافة مسؤولي الإدارات الحكومية المعنية وذلك لتعزيز الفائدة وتضخيم وتعظيم التجربة الناجحة وقد تم عرضها على الحضور. واستطرد الخضيري أن ديدن وزارة الداخلية يتمثل في نقل التجارب بين إمارات المناطق وذلك من خلال لقاء أصحاب السمو أمراء المناطق بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ومن خلال لقاءات وكلاء أمراء المناطق ولقاء أمناء مجالس المناطق وكافة الإدارات المختلفة في المناطق والتي تستعرض خبراتها والآليات وكيفية التواصل وهو ما يحقق الاستفادة من تلك اللقاءات والاجتماعات للصالح العام. أوضح الخضيري أن التركيز على إبراز المعوقات والوصول إلى هذه المرحلة التي نعيشها وبالإمكانات المتاحة يمكن الوصول إلى المستهدف. موضحا أن أمير منطقة مكةالمكرمة أكد أن الشكوى والتضجر واتهام الآخرين بعدم الدعم لن تقدم خطوة ولكن إذا اشتغلنا بالإمكانات المتاحة سيحقق لنا التقدم إذا ما أحسنا استغلال كافة الإمكانات. وشدد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة على أن أبرز أسباب نجاح إمارة مكة في متابعة المشاريع وتنفيذها هو الرؤية الواضحة والإرادة القوية والإدارة الحازمة لأمير منطقة مكة والذي يملك رؤية واضحة وصادقة مع الله أولا ثم مع ولي الأمر لإيصال الصورة التي يراها ويجب أن يطورها ولن ولم يتردد في إبراز كل السلبيات حتى يحقق النجاح الذي نتمناه لمنطقة مكةالمكرمة. وأكد الخضيري على أن التواصل المباشر واليومي مع الجميع من أهالي ومثقفين ومسؤولين وشباب وقضاة وأئمة مساجد في مجالس الأمير خالد الفيصل اليومية يوجد حراك مجتمعي واهتمام من الجميع والخروج من ثقافة الأنا، إنما تحول العمل للجميع والنجاح للجميع. وأبان أن أمير منطقة مكة عندما علم بوجود سوء فهم لمشروع العشوائيات بادر بالاجتماع بكل الشرائح وبرجال الإعلام لإيضاح الحقائق وسلامة الإجراء وهو ما يؤكد حرصه على ما يهم المواطنين.