كشف الدكتور طارق العرنوس مدير عام الطوارئ أن إجمالي عدد الأطباء المختصين في طب الطوارئ العاملين في أقسام الطوارئ بمستشفيات وزارة الصحة بلغ 383 طبيبًا استشاريًا وأخصائيًا يقدمون خدمات الطوارئ على مدار الساعة. وقال إن وزارة الصحة بذلت جهودًا حثيثة في السنوات القليلة الماضية للنهوض بخدمات الطوارئ تمثلت في الاهتمام بالقوى العاملة، حيث تم استقطاب القوى العاملة المؤهلة والمدربة؛ إذ يعد تخصص طب الطوارئ من التخصصات الحديثة التي توجد فيها ندرة شديدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية . وبين العرنوس أن الوزارة سعت لاستقطاب الأطباء المؤهلين في طب الطوارئ للعمل في المستشفيات التابعة لها، خاصة في المدن الكبرى والمستشفيات الرئيسة، ويوجد منهم حاليًا 29 طبيبًا في مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، و20 طبيبًا في مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، 10 أطباء في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة، 14 طبيبًا في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، 310 أطباء في بقية مستشفيات الوزارة في المملكة منهم 104 أطباء على برامج التشغيل الذاتي في مستشفيات الوزارة. وأفاد مدير عام الطوارئ في وزارة الصحة أن الوزارة بالرغم من وجود هذه الأعداد المتخصصة في طب الطوارئ، إلا أنها أولت اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الطبي المستمر والتدريب على رأس العمل لكافة فئات الأطباء؛ إذ يتطلب التعاقد وتجديد العقود مع الأطباء بصفة عامة الحصول على دورات الإنعاش القلبي الرئوي، بالإضافة إلى دورات خاصة بأطباء الطوارئ وهي الدورات المتقدمة في الإصابات والدورات المتقدمة في الإنعاش القلبي . كما تم تطوير المعدلات القياسية للقوى العاملة للعاملين في أقسام الطوارئ وتم اعتماد معايير خاصة لهذه الأقسام. وفي ما يتعلق بمراكز الرعاية الصحية الأولية أوضح العرنوس إلى أن هناك اهتمامًا خاصًا بالكوادر العاملة في هذه المراكز التي تقدم خدماتها للمراجعين، ومنها خدمات استقبال الحالات الطارئة. واستطرد: «ولضمان جودة الخدمة، فإن جميع المكالمات التي يجري استقبالها تسجل عبر برنامج خاص، مشددًا على أن هناك تعليمات خاصة بالنسبة لنقل الحالات المهددة للحياة أو سلامة عضو من الأعضاء من المستشفيات الطرفية والمراكز الصحية إلى المستشفيات المركزية والمرجعية والتخصصية التي تتضمن الاتصال الهاتفي». وبين العرنوس أن مجموع الحالات التي تم نقلها لمستشفيات الوزارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 1433ه، بلغ 1275 حالة.