كشف رئيس هيئة تنمية الاستثمارات الأجنبية في باريس وضواحيها بيير سيمون عن أن بلاده تدرس تمويل المشاريع العقارية الكبرى في منطقة باريس وضواحيها وبعض المشاريع الصناعية من خلال إصدار صكوك إسلامية ستطرح نهاية العام الحالي، مشيرا إلى إنشاء محفظة استثمارية مطابقة للشريعة الإسلامية لتمويل مجموعة مشاريع في مجال التكنولوجيا الحديثة. وقال سيمون خلال لقاء مع عدد من رجال الأعمال السعوديين والإعلاميين في جدة إن باريس تحاول اجتذاب الرساميل السعودية للمشاركة في أحد أكبر المشاريع على مستوى العالم مشروع منطقة الديفانس الذي أطلقه الرئيس الفرنسي في 2011 وينتهي في 2025 بتكلفة تصل إلى 93 مليار يورو. وكشف عن أن 33 مليار يورو استثمارات حكومية في المشروع، و60 مليار يورو استثمارات أجنبية، مطلوبة ضمن المشروع، وقال «إن جزءا كبيرا من المشروع تمويل عقاري لذلك من السهل أن يتناسب مع الشريعة الإسلامية بدون أي مشكلات، لا مشكلات مع الشريعة في مثل هذه المشاريع، الهدف إيجاد شركاء سعوديين يشاركون في المشروع».