وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الدعوة للمستثمرين ورجال الأعمال في المنطقة إلى المساهمة في العملية التنموية، والاستفادة من امكانات المنطقة وما تحتويه من كنوز تساهم في دفع عجلة التنمية. وقال سموه في حديثه للصحفيين عقب افتتاحه الندوة صباح امس إن هذه الندوة تمثل خطوة كبيرة في التعريف بالمنطقة، وخاصة محافظة الدرب وما يوجد فيها من مشاريع تخدم الأهالي والزوار. ورعى سموه صباح أمس فعاليات ندوة الاستثمار في محافظة الدرب، التي استضافتها مدينة الشقيق على الشاطئ ونظمتها أمانة ملتقى أبناء المحافظة بمشاركة لجنتي التنمية في الدرب والشقيق وبلديتي المحافظة. وتجول في أرجاء معرض الاستثمار واستمع لشرح واف من الجهات الحكومية والقطاع الخاص المشاركة في الفعاليات، واطلع على الفرص الاستثمارية التي ستقدمها المحافظة للراغبين في الاستثمار . وخلال الندوة شهد أمير منطقة جازان توقيع 4 عقود أعلنت عنها بلدية الشقيق، حيث ستقام عدد من المنتجعات السياحية ومواقع تجارية مختلفة على المدى الطويل. وأقيم حفل خطابي أعد بهذه المناسبة بدأ بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى محافظ الدرب غازي الشمري كلمة شكر فيها سمو أمير منطقة جازان على رعايته لهذه المناسبة، مستعرضاً أهمية محافظة الدرب وموقعها الاستراتيجي والذي جعلها تمتاز بموقع جغرافي مميز ، مشيراً إلى أن الندوة لها أبعاد اقتصادية سياحية على المدى البعيد من خلال توفير مواقع استثمارية بالتعاون من الجهات الخدمية والجهات التمويلية. ثم ألقى المشرف العام على الندوة د. علي الشعبي كلمة أشار فيها إلى أن الندوة استضافت عددا كبيرا من الشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال بهدف إبرازها للإعلام والاطلاع عن قرب لما تملكه من مواقع سياحية متنوعة، مقدماً شكره لكل من شارك في هذا البرنامج الأول من نوعه في منطقة جازان. وشاهد سموه فيلماً وثائقياً بمناسبة مرور عشر سنوات على توليه إمارة المنطقة. وكرم الجهات الداعمة والمشاركة في تنفيذ الملتقى. وكان سموه قام صباح أمس بجولة تفقدية على شاطئ الشقيق والتقى رئيس الركز عبدالله حمدي وعددا من أهالي وأعيان المركز وتلمس احتياجاتهم.