يعود من القاهرة غدا الفنان النجم عبادي الجوهر بعد أن انتهى من تصوير الدويتو الجديد «زمن ماهو زماني» مع نجمة الغناء العربي الكبيرة وردة الجزائرية من كلمات العماني طارش قطن وألحان النديم وهو العمل الفني الذي قام بتوزيعه موسيقيا محمد عبدالحميد تحت إدارة المخرج الشهير شريف صبري المصنف أولا في قائمة مخرجي الفيديو كليب العرب. «عكاظ» تابعت خطوات العمل منذ مراحل تسجيل الصوت في الاستوديو تحت إشراف مهندس الصوت ياسر حسن أنور، كما تابعت «عكاظ» التصوير في قصر تم اختياره في منطقة عرابي من قبل المخرج شريف ومساعده خالد.. التصوير استغرق ثلاث ليال وفريق عمل كبير من فنيين وإداريين ومساعدين تحت إشراف ومتابعة الزميل خالد أبو منذر والفنان الكويتي الكبير يوسف المهنا الذي كان في هذا العمل مديرا للإنتاج. بحكم الدور الكبير له في اختيار ومتابعة النجمة وردة الجزائرية للوقوف أمام عبادي الجوهر. كما كان من فريق العمل وديا المطربة الشابة وإحدى نجمات الأوبرا رحاب مطاوع التي تابعت خطوات العمل باجتهاد كبير يؤكد حضورها في كل محفل له علاقة بالفن والموسيقى والغناء. الفنانة وردة كانت قد تحاملت على نفسها وتعب السنين حاملة معها تاريخها الفني الكبير المتسربل عطاء لتشارك في هذا الدويتو مع عبادي الجوهر والموسيقى السعودية مجددا، فوردة قد سبق لها أن تعاملت معها منذ سبعينيات القرن الماضي. كان العمل بود بين النجمين عبادي ووردة متضحا طوال مرحلتي التسجيل والتصوير إذ كان هم وردة الأكبر دقة «الإكسنت» الخليجي في النص الذي كانت تستعين عليه بكل خليجي في الاستوديو عبادي ويوسف المهنا وخالد أبو منذر وغيرهم حتى أنها بلغت حالة الرضا. ومن الجديد الذي يذكر خلال تصوير وردة لهذا الدويتو أنها تلقت هدية غالية جدا من ملك المغرب هي عبارة عن أربعة ثياب «قفاطين» مغربية مشغولة بكل ماهو غال ونفيس ارتدت بعضها في تصوير هذا العمل. أما عبادي الجوهر الذي كان يرافقه طوال المهمة صديقه الأقرب الإعلامي العتيد محمد دمياطي كان محل اهتمام الجميع في تصوير وتسجيل هذا العمل الذي جمعه مع السيدة وردة الجزائرية التي سبق لها العمل الفني مع أسماء سعودية عديدة منها طلال مداح، سراج عمر، سامي إحسان، أبو بكر سالم بلفقيه، عبدالعزيز النجيمي، وغيرهم.. وقد أبدت إعجابها بالعمل الجديد مع عبادي موضحة لمتابع العمل خالد أبو منذر أنها سعيدة بالعمل مع عبادي الجوهر والموسيقى السعودية بشكل عام وأنها سعيدة باختيار المخرج شريف صبري لإخراجه. وتجري الآن عملية المونتاج للعمل الذي سيكون معروضا في الفضائيات بدءا من العاشر من أبريل المقبل. وبعد الانتهاء من التصوير كان لنا في «عكاظ» هذا الحوار السريع مع عبادي الجوهر الذي يجيب فيه على بعض أسئلة محبيه من قراء «عكاظ» .. فإلى الحوار : • قدمت شعراء شبابا.. فمن هي الأصوات التي قدمتها؟ • خلال مسيرتي مع الأغنية والتعامل مع الحياة الفنية وجدت أنني كما ساهم الكبار في تقديمي للساحة الفنية مثل الأستاذين القديرين طلال مداح ولطفي زيني رحمهما الله وجدتني أسهم في تقديم الكثير من المواهب الجيدة في كل المجالات سواء كانوا شعراء أو ملحنين أو مطربين.. في رأيي هذا موضوع طبيعي ربما صادف الكثير من زملائي في الساحة الفنية. • هل نستطيع وصفك بخبير أعواد وأنت تمتلك متحف أعواد؟ • هذا محل فخر لي واعتزاز كبير، فأنا مأخوذ بالعود الذي بدأت علاقتي به منذ الثامنة تقريبا من عمري. وعن موضوع المتحف فإنه طبيعي جدا أن يكون لي متحفي الخاص بي من الأعواد في بيتي، وقد ظهر للكل عبر حواراتي في الكثير من الفضائيات.. وأهم ما أعتز به هو امتلاكي لعود الفنان الكبير الأستاذ محمد القصبجي الذي كان يرافق به أم كلثوم . • فنان اليمن الكبير محمد مرشد ناجي كرر كثيرا اعتزازه بهديتك له أثناء وجودكما في السلطنة معا خلال تحكيمك لمهرجان غنائي هناك، فما القصة؟ • لا تعرف إلى أي مدى يقدر الفنان الذي يعرف معنى هذا الإهداء.. فالعود للمحبين وأساتذته يعتبر هدية العمر والتاريخ ومصدر سعادة لا تستطيع التعبير عنها. وأستاذنا محمد مرشد ناجي من فناني اليمن الكبار.. وإنني أعتز بعملي المشترك معه في سلطنة عمان. • لمن أهديت أعوادا أيضا ؟ • كثيرون هم من أهديتهم وأتهادى معهم آلات العود، فالعود بالنسبة للعازف الجيد الذي يبلغ الاستاذية في التعامل مع أوتاره تراه يتعامل معه وكأنه قطعة من قلبه. • قصة آخر عود غنى وعزف عليه الراحل طلال مداح في حفل رحيله في أبها؟ • إنها حكاية مؤثرة إذا بدأت في سردها فسأبكي، أفضل ألا ننكش الذاكرة إلا إذا كنت أنا وربما أنت أيضا مستعدين للبكاء! • جلسة البلوت الليلية عند عبادي من هم أعضاؤها الذين لا غنى عنهم وغير مقبول غيابهم؟ • كل أحبتي.. ولكننا اختصرناها في ليلتين أسبوعيا، وإذا ماكانت هناك مناسبة ما.. تدعونا لذلك اجتمعنا أكثر.