توصلت جهود القاهرة إلى عقد اتفاق هدنة بين الجانبين الفلسطيني في قطاع غزة والإسرائيلي، ينهي أربعة أيام من التصعيد الإسرائيلي على القطاع. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصدر مصري مسؤول (لم تسمه) قوله «إنه جرى التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل ومتبادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما في ذلك وقف الاغتيالات على أن يبدأ تنفيذه منذ أمس». وأضاف أنه في إطار جهود مصر المتواصلة من أجل وقف العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، أجرت مصر اتصالات مكثفة مع جميع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لهذا الغرض «أثمرت عن الاتفاق على إنهاء العمليات الحالية بين الجانبين، وبدء تهدئة شاملة متبادلة بكافة الأركان بما في ذلك وقف الاغتيالات». بدوره أكد الوزير الإسرائيلي المكلف الدفاع المدني ماتان فيلناي التوصل إلى «تفاهم» للتهدئة في قطاع غزة. وقال فيلناي متحدثا للإذاعة العامة «هناك فعلا تفاهم ونتابع ما يجري على الأرض» بدون كشف أي تفاصيل أخرى. من جهته، أكد ناطق باسم حركة الجهاد أن حركته ملتزمة بالتهدئة التي جرى التوصل إليها بوساطة مصر «ما التزم بها الاحتلال لكنه شدد على أن الرد سيكون قاسيا» إن عادت إسرائيل للاغتيالات.