يطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بعد غد اللقاء السنوي الحادي عشر للجهات الخيرية بالمنطقة، لمناقشة دور اللوائح والأنظمة في قيام العمل المؤسسي الخيري، وتكثيف الاهتمام بالموارد البشرية. كما يناقش اللقاء أنواع العمل الخيري عند السلف والاحتساب والرقابة الذاتية والعناية بالمستفيد وتسخير العمل لسد حاجته، شواهد العمل التطوعي المؤسسي الاجتماعي والصحي والإغاثي. ويشتمل اللقاء على ندوتين، الأولى عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العمل المؤسسي، من خلال حسن اختيار القوى العاملة ووضوح أهداف العمل، وضمان استفادة الفئة المستهدفة، وتتطرق الندوة الثانية لمقومات ونتائج العمل المؤسسي ودور مفهوم العمل المؤسسي في استمرار الأعمال ومفهوم الجماعة وفرق العمل وآليات القياس ومتابعة الإنتاجية. وينطلق اللقاء بعنوان «أفضل ممارسات العمل المؤسسي في الجهات الخيرية»، وتحت شعار «صناعة النجاح». وبين أمين عام جمعية البر بالمنطقة المشرف العام على فعاليات اللقاء الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، أن الأهداف العامة للقاء تتلخص في نشر أبرز ممارسات العمل المؤسسي علميا وتطبيقيا في الجهات الخيرية، تفعيل العلاقة بين الباحثين الأكاديميين في تطوير الممارسات المؤسسية في الجهات الخيرية، الاستفادة من أبرز الخبرات والتجارب العالمية والمحلية في العمل الخيري وتفعيل وتطوير المشاركات المؤسسية للمرأة في العمل الخيري. من جهة أخرى ينطلق اليوم الملتقى الإداري الرابع لجائزة الأمير محمد بن فهد للأداء الحكومي المتميز، وذلك في مقر برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالدمام. ويناقش الملتقى العديد من الأنشطة والفعاليات لضمان تحقيق المصلحة العامة، ويهدف للتعريف بأهمية تكوين ثقافة المنظمة وصيانتها وأثر ذلك على دوافع العاملين وولائهم، ويتضمن الملتقى محاضرة عامة تستهدف المختصين من موظفي الأجهزة الحكومية حول ثقافة المنظمة وأثرها على العاملين، وتعمل أمانة الجائزة على تنفيذ ورش عمل تتناسب مع طبيعة عمل الأجهزة الحكومية والتحديات التي تواجهها. وأوضح أمين الجائزة الدكتور عيسى الأنصاري أن الملتقى يتضمن عقد ورشتي عمل لمديري الأجهزة الحكومية غدا وبعد غد.