حذرت استشارية طب الأسرة والمجتمع في الشؤون الصحية بالحرس الوطني في جدة الدكتورة أسماء الرفاعي، مرضى السكري من خمسة أطعمة للمحافظة على الصحة. وهي، أولا: الدهون الحيوانية التي تشكل مصدرا أساسيا للدهون المشبعة وترفع نسبة الكوليسترول والدهون الضارة وتؤدي لاسمح الله إلى حدوث الجلطات وارتفاع ضغط الدم، وكذلك زيادة الوزن، وأيضاً السمن النباتي فهو أكثر ضررا، حيث يصنع بطريقة كيميائية عند زيادة عنصر الهيدروجين له، أي أن الزيوت المهدرجة أيضا زيوت متحولة ضارة جدا. ثانيا المقليات وهي الأطعمة المقلية بالزيت «المغمورة بالزيت» مثل البروست والشبس والسمبوسة وغيرها من الأطعمة الضارة جدا؛ لأنها طبخت بطريقة القلي أما إذا تم طهيها بطرق أخرى فإنها تعتبر أطعمة مفيدة، حيث إن الزيوت النباتية عندما تتعرض لدرجة حرارة القلي العالية تتحول من زيوت غير مشبعة إلى زيوت مشبعة، وهذا التحول غير الطبيعي يجعلها زيوت متحوله وهي ضاره جدا ومسرطنة. ثالثا السكريات، فالسكر مادة خاوية ليس بها أي محتوى غذائي، فهو مجرد سعرات حرارية وبسبب عملية تكراره و ما يضاف إليه من مواد تقاوم التكتل وغيره، فإنه يحتوي على مواد كيميائية، وكذلك المحليات الصناعية الأخرى فجميع المحليات تعتبر ضارة ولها مضاعفات، وينصح باستخدام العسل الطبيعي أو التمر بكميات بسيطة لسد الرغبة في تناول الحلويات. رابعا الملح واللحم الأحمر، فالإكثار من تناول الملح يزيد من ضغط الدم ويؤثر سلبا على وظائف الكلى، ويعتبر البروتين من المواد التي تزيد من جهد الكلى وبالتالي تعرضها لاعتلال وخاصة مع وجود مرض السكري أو الضغط. خامسا الغازيات والأطعمة المصنعة، معروف طبيا أن تناول وجبات خفيفة متكررة مهم جدا لمرضى السكري في عملية الوقاية من المضاعفات، فإن مثل هذه الطريقة تساعد في توازن مستوى السكري في الدم وهو الأمر الذي يحمي الجسم من المضاعفات المزمنة والمفاجئة، أما تناول وجبات متباعدة أو كبيرة يسرع من حدوث المضاعفات. الدكتورة الرفاعي، خلصت إلى القول «معظم الأمراض المزمنة غير المعدية هي أمراض وقائية، وتعتمد بشكل أساسي على نمط الحياة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فأن هناك أربعة أسباب وراء ارتفاع نسبة الوفيات المبكرة حول العالم، وهي المسببة للأمراض المزمنة (السكري، الضغط، ارتفاع الدهون)، ومن هذا المنطلق فأن المواظبة على متابعة المرض وتطوراته وتناول العلاج يساعد كثيرا في التحكم بالمرض وتأجيل مضاعفاته والتخفيف منها والاكتشاف المبكر لأي تدهور وسرعة علاجه».