خسر فريق الأهلي خارج ملعبه أمام لخويا القطري 0 1 في المباراة التي جمعتهما البارحة في الدوحة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا 2012. وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة 75 عندما خطف لخويا هدف الفوز عن طريق الكوري تام تي، وفي الرياض أنتزع الهلال نقطة من أمام بيروزي الأيراني بعدما قلب تأخره بهدف الى تعادل مهم وبعشرة لاعبين في نفس المسابقة سجل للهلال محمد الشلهوب وللظيوف علي كريمي. وفي الكويت ضرب الاتفاق الممثل الوحيد في كأس الاتحاد السعودي بقوة مستضيفه الكويت الكويتي حيث خرج فائزا بنتجة (5 1) في المواجهة التي جمعتهما البارحة في الكويت ضمن المجموعة الثالثة تعاقب على تسجيلها: سبستيان ثلاثة أهداف، ويوسف السالم وأحمد عكاش فيما سجل هدف الكويت الوحيد روجيرو. الأهلي × لخويا كان الفريق الأهلاوي هو البادئ بالهجوم وذلك بفضل تحركات خط وسطه الجاسم وكماتشو حيث هدد مرمى بابا مالك في أكثر من هجمة واقترب من التسجيل عند الدقيقة الخامسة عندما صوب الجاسم كرة مرت بجوار القائم، ومع سيطرة الفريق الأهلاوي تحصل فريق لخويا على هجمة من الجهة اليسرى عن طريق الكوري تاي هي وتلاعب بالدفاع الأهلاوي المر وجفين ليعيقه جفين، لم يتردد الحكم البحريني في احتسابها ضربة جزاء صريحة عند الدقيقة الثانية عشرة لعبها داقانو وتصدى لها المسيليم بكل براعة ومنع مرماه من هدف محقق، وما يعاب على الفريق الأهلاوي رغم سيطرته كثرة الأخطاء في التمرير وغياب بعض اللاعبين عن المستوى المعروف وخصوصا كماتشو الذي غاب تماما خلال النصف ساعة من هذه الحصة، وفي الحصة الثانية واصل خط وسط الأهلي أخطاءه في التمرير ومن كرة مشتركة ما بين محسن العيسى ولاعب لخويا لويس خرج على إثرها العيسى مصابا ونزل بدلا عنه محمد مسعد ونظم لخويا هجمة مرتدة قادها بكاري كونيه عند الدقيقة التاسعة والأربعين ولعب كرة جميلة تصدى لها المسيليم بطريقة جميلة ليضيع فكتور هدفا محققا عند الدقيقة الثانية والخمسين، ويواصل لخويا هجومه وسيطرته وينظم هجمة تصل لبكاري الذي صوب الكرة بقوة أنقذها المسيليم ببراعة متحملا أخطاء الدفاع عند الدقيقة السابعة والستين، ويواصل لخويا سعيه للبحث عن هدف ليجد ما أراد عند الدقيقة الخامسة والسبعين من قدم الكوري تاي هي عندما صوب الكرة من خارج الصندوق لتستقر في شباك المسيليم معلنة الهدف الأول لفريق لخويا، ليسعى الفريق الأهلاوي إلى تنظيم صفوفه ويشن العديد من الهجمات التي كان الاستعجال هو طابعها ليتراجع معها لاعبو لخويا إلى منتصف ملعبهم حفاظا على الهدف، حكم المباراة احتسب ثلاث دقائق كبدل ضائع أعلن بعدها نهاية اللقاء بفوز لخويا بهدف دون مقابل.