تستعد الرياض بعد أسبوعين، لاحتضان تنافس طلاب التعليم العام بمشروعات بحثية وابتكارات علمية تحت مظلة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع» والذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ويقام معرضه النهائي في الفترة من 25-28 ربيع الآخر الجاري، بفندق الفيصلية. وتقوم فكرة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على أساس التنافس في مساري البحث العلمي والابتكارات من خلال تقديم مشاريع عبر المشاركة الفردية أو الجماعية، يتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين، لتحديد المشاركة الأفضل وفق معايير محددة للتأهل إلى مراحل متقدمة. ويحق لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية في الشريحة العمرية ما بين 12 إلى 20 عاما المشاركة في الأولمبياد بمشاريع في مساري البحث العلمي والابتكارات، وهي المشاريع التي تخضع لأربع مراحل، الأولى على مستوى المدارس وأقيمت منافساتها خلال الفترة من 16/12/1432 ه وحتى 4/1/1433ه تحت إشراف مكاتب إدارات التربية والتعليم، وانتقل المرشحون فيها إلى المرحلة الثانية من تصفيات المعارض التي أقيمت في إدارات التربية والتعليم خلال الفترة من 12-24/1/1433ه. وتضمنت المرحلة الثانية 180 معرضا وشارك فيها 10,000 طالب وطالبة قدموا 5.122 مشروعا موزعا بالتساوي على مساري الابتكار والبحث العلمي قام بتحكيمها قرابة 2020 محكما ومحكمة. وتؤهل هذه المعارض الفائزين للمشاركة في المرحلة الثالثة والخاصة بتصفيات المناطق التعليمية والتي تنطلق خلال الفترة من 16 – 24 ربيع ثاني 1433ه، ويبلغ عدد معارضها 52 معرضا بمشاركة أكثر من 2000 مشروع، 1036 مشروع ابتكار ومثلها لمسار البحث العلمي.