استمعت لجنتا تحكيم المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم في الرياض في يومها الثاني أمس، إلى تلاوات 15 متسابقة و18متسابقا، في القاعات المخصصة لكل منهما. وبلغ عدد المتنافسين من البنين، اثنين في الفرع الأول، أربعة في الفرع الثاني، اثنين في الفرع الثالث، أربعة في الفرع الرابع، وثلاثة في الفرع الخامس، ليكون إجمالي من استمعت إليهم اللجنة خلال يومين من عمر المسابقة من البنين 34 متسابقاً. وفي منافسات البنات، شاركت ثماني متسابقات في الفرع الثالث، و10 في الفرع الرابع، ليكون إجمالي من استمعت إليهن اللجنة 29 متسابقة. وعلى ضوء ذلك يكون عدد المتسابقين والمتسابقات الذين تم الاستماع إليهم في اليومين الأولين 63 متسابقا ومتسابقة. إلى ذلك، وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام لهيئة السياحة والآثار مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بتبني المسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم، بالخطوة المباركة، التي فتحت باب المنافسة في الخير بين المشاركين فيها وعمقت علاقتهم بكتاب الله الكريم وحفظه وتجويده، وحفزت على إقامة مسابقات مشابهة في المناطق والمحافظات وللفئات المتخصصة. وقال: أصبحنا نرى في كل منطقة وفي كل جهة مسابقة قرآنية تقام للحث على حفظ كتاب الله الكريم والإقبال عليه بالعناية والتدبر، الأمر الذي يرسم صورة مشرقة عما يقوم عليه هذا المجتمع من التآلف والتكاتف وحب الخير وبذله، وليس ذلك بغريب على سموه، فأياديه البيضاء امتدت وتمتد إلى كل سبل الخير والعطاء.