رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أمس احتفالية تكريم 218 معلمة متميزة للعام الدارسي 1432/1433ه. وقالت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز : إن الركيزة الأساسية التي تستند إليها الأمم في إنجاح خطط التنمية هي حسن تأهيل وتربية النشء وإعدادهم كمواطنين صالحين فاعلين في مجتمعاتهم، يرتقون بهم دينيا وفكريا وحضاريا، وتأكيدا على اهتمام وزارة التربية والتعليم بالعنصر البشري في الميدان التربوي وأحد أركانه المعلم فقد اختارت الوزارة قضية المعلم بجوانبها المتعددة موضوعا رئيسا للمناقشة في اللقاء العشرين لقادة العمل التربوي. وبينت أن سمو مهنة التعليم يأتي من سمو المنتمين لهذه المهنة وعلو شأنها. من جانبها أكدت مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأميرة هدى بنت محمد بن عياف، على ضرورة أن نكون قدوة صالحة، ونملك أهدافا واضحة ونسعى إلى بلوغ أقصى درجات النجاح في تحقيقها. وبلغ عدد المعلمات المكرمات في مسار الأكثر خدمة 38 معلمة تجاوزت سنوات خدمة بعضهن 38 عاما، وفي مسار الالتزام بأوقات الدوام بلغ عدد المكرمات 50 معلمة، وفي مسار الإبداع 18 معلمة، جاءت النسبة العظمى من عدد المكرمات في مسار التميز حيث بلغ عددهن 110 معلمات ممن حصلن على تقدير 97 فأكثر في تقدير الأداء الوظيفي لآخر ثلاث سنوات متتالية. وعبرت عدد من المكرمات عن سعادتهن بهذا التكريم قالت المساعدة في المتوسطة 74 مضاوي الزامل والتي كرمت في مسار الالتزام بأوقات الدوام الرسمي : التكريم يكون دافعا للمكرم ولمن حوله في بذل المزيد من العطاء، وقالت سارة الجريد من الروضة 21 والتي تجاوزت خدمتها 20 عاما: تغبطني مشاعر الفرح والسرور وأنا أكرم، ما جعلني استبعد فكرة التقاعد في الوقت الحالي، حتى أقدم مزيدا من الخدمة لوطني.