عند الحديث عن مراكز مصادر التعلم لابد أن نذكر أن هذه البيئة التعليمية تهيئ لكل من المعلم والمتعلم كافة مصادر التعلم من أدوات وبرامج ومعدات وتتيح له مدى واسعاً لاختيار ما يناسبه منها وفق قدراته الخاصة ووقته المتاح وبما يتلاءم مع أهدافه التعليمية مستعينا بتجارب الاتصال الحديثة والخبرات التعليمية لتحقيق ذلك .وهي النواة التي من خلالها نهدف لخلق مجتمع يقرأ وننمي فيه مهارات البحث والاستكشاف والتفكير وحل المشكلات لدى المتعلم وندعم فيها المنهج الدراسي لنوفر الإمكانيات اللازمة للبحث العلمي في ظل ما نعيشه من تفجر معرفي كذلك نسهم في مساعدة المعلم في تنوع أساليب تدريسه وتزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادراً على التكيف والاستفادة من هذه التطورات لتقديم اختبارات تعليمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية وإتاحة الفرصة للتعلم الذاتي وهذا التوجه ينعكس على خطط قسم مصادر التعلم والمكتبات المدرسية الذي يحقق ولله الحمد خيارات نوعيه وكميه من خلال ما تم توزيعه في حقائب برمجيات تعليمية على مراكز مصادر التعلم بالمدارس و تأمين و توزيع عدد من الكتب الثقافية المعتمدة من قبل وزارة التربية و التعليم وانجاز العمل الكترونياً في مجال تصنيف الكتب الثقافية و إعارتها من خلال برنامج اليسير مع توظيف جهاز القارئ الآلي ( الباركود ) كذلك تم تفعيل الخطة التشغيلية لمراكز مصادر التعلم و التي تضمنت تدريب الطلاب على الأنشطة و البرامج المتنوعة في مجال المكتبة و البحث و تصميم الدروس التعليمية للمواد الدراسية , وتدريب أمناء مصادر التعلم على برامج إنتاج الدروس الإلكترونية ويجدر بالذكر أن عدد مراكز مصادر التعلم في مدارس البنين 155 مركز , و في مدارس البنات 27 مركز ويجري حالياً العمل على تجهيز عدد 37 مركزاً جديداً من خلال تفعيل التعامل الكترونياً لتجهيز مراكز مصادر التعلم عن طريق بوابة التجهيزات المدرسية على الانترنت