لا ألوم خريجي المعاهد الصحية السعوديين العاطلين عن العمل لو استفزهم خبر طلب وزارة الصحة 3598 كادرا طبيا من فنيي التمريض الأردنيين للعمل في المستشفيات التابعة للوزارة وجلسوا «يتحلطمون» في تويتر وغيره، فالرسالة التي يتلقونها أنه ربما كان لزاما عليهم السفر إلى الأردن للتقدم للوظائف في بلادهم! ومع تفهمي لبعض تحفظات وزارة الصحة على مستوى تأهيل بعض خريجي الكليات والمعاهد الصحية الأهلية السعودية رغم أنهم من «خبز يدها» بعد أن شجعت الشباب في السابق على الالتحاق بها حتى تحولت في مرحلة من المراحل إلى ما يشبه الدكاكين التجارية، إلا أن الحل لا يكون بإدارة ظهرها لهم والتوجه إلى خريجي الدول المجاورة و كأن الخبرة والتأهيل تولد معهم جينيا! فالوزارة تملك حسب النظام إمكانية تدريب وتأهيل الخريجين السعوديين وتعويض أي نقص في تأهيلهم، وما دامت ساهمت في انتشار المعاهد الصحية وشجعت الشباب على الالتحاق بها فإنها تتحمل مسؤولية أخلاقية ومهنية وأكاديمية وقانونية تجاه خريجيها! الطريف في الأمر، أنه في كل مرة يطرح فيها هذا الموضوع للنقاش يأتي الجواب حازما بأن الوزارة لن تساوم على مستوى كوادرها الطبية حتى بت أتمنى أن يكون لديها نفس الحماس عندما يتعلق الأمر بمستوى خدماتها الصحية! [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة