أوصى مؤتمر أمراض الدم (سرطانات الدم المزمنة) الذي اختتم أعماله في جدة البارحة الأولى، ودعت إليه الجمعية السعودية لأمراض الدم باستخدام الأدوية الحديثة ذات الفعالية العالية متى ما وجد الداعي لاستخدامها. وأوضح الدكتور أحمد السعيد استشاري أمراض الدم ورئيس قسم أمراض الدم وزراعة نخاع العظم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني بجدة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن الأدوية الجديدة فعالة ومفيدة لكنها مكلفة جدا وغالية، لافتا إلى أنه لا يوجد مريض سعودي في المملكة يستحق هذه الأدوية إلا ويحصل عليها في المراكز المتخصصة. وأشار إلى أن المؤتمر ناقش أمراض تليف النخاع العظمي، وأمراض زيادة عدد كريات الدم الحمراء، وأمراض زيادة الصفائح وسرطان الدم الميلودي المزمن التي تعد من أكثر سرطانات الدم المزمنة انتشارا. وبين السعيد أن أورام الدم (اللوكيميا) تعتبر من أكثر الأورام انتشارا في المملكة، وبحسب نتائج السجل الوطني للأورام لعام 20082009م فإن اللوكيميا تأتي في المرتبة الأولى لدى الأطفال من حيث الإصابة بها، وتحتل المرتبة الثالثة لدى الكبار والبالغين، الرجال والنساء، على حد سواء.