عندما تحركت الخلايا الإرهابية لتنظيم القاعدة في المملكة لتعيث في الأرض فسادا تقتل الأبرياء وتستهدف رجال الأمن غيلة وغدرا هب المجتمع لإعلان الحرب على الإرهاب وساهم العقلاء من أهل العلم والثقافة في التصدي لأفكاره الهدامة وكشف عوار ذلك الفكر التكفيري الذي أراد هدم استقرار وأمن مجتمعنا!. يومها لم نعذر أحدا لا يساهم في خوض المعركة ضد الإرهاب لأنها معركة وطن، وخاصة حزب «ولكن» الذي أراد إمساك العصا من المنتصف يدين العمليات الإرهابية من جهة ويحاول من جهة أخرى إيجاد المبررات لها والتماس الأعذار لمرتكبيها!. لذلك لم أفهم ما الذي كان يريده الشيخ حسن الصفار في خطبته الأخيرة من رجال الأمن السعوديين الذين يتعرضون لإطلاق النار وقذائف المولتوف من بعض الإرهابيين الخارجين على القانون، هل كان يريد منهم أن يقدموا لهم الورود مثلا ؟! أم يستخدموا حقهم المشروع في الدفاع عن النفس ؟!. لقد كنت أنتظر من الشيخ حسن الصفار وهو المحسوب على الوطنيين العقلاء أن يمارس دوره الوطني كمثقف ورجل علم في التصدي لهذا العنف الذي تحرك خيوطه أيادٍ لا تخفى على كل بصير بحقيقة الصراع في المنطقة، بدلا من أن يزايد على المتطرفين في قلب الحقائق وعقد المقارنات الساذجة مع إرهاب النظام في سوريا، فيقود الشارع المتطرف المثقف إلى الهاوية بدلا من أن يقوده المثقف إلى بر الأمان!. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة