شهدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة للسماع لإجابات المتخلفين عن الجلسات السابقة في خلية ال 85 خلية «تركي الدندني» لأسباب الاختبارات أو المرض أو المطالبة بمهلة إضافية لتقديم الإجابة. واستهل القاضي الجلسة بحضور ستة متهمين (8، 12، 16، 17، 28، 36) ومحاميهم، بتمكين المتهمين من الاطلاع على اعترافاتهم في دفاتر التحقيقات وأقوالهم المصدقة شرعا، حيث بلغ عدد التهم التفصيلية الموجهة لهم 117 تهمة. واعترض المتهم رقم 8 على ثلاث نقاط في دفتر التحقيقات، بأنه لم يلتق أحد المتهمين في أفغانستان، وأنه لم يقم بتسلم حقيبة بداخلها جوازات سفر مزورة، وأن الصحيح أنه نقل حقيبة في داخلها مبلغ مالي من التبرعات فقط، إضافة إلى أن والده لم يقم بتسليمه للجهات الأمنية، بل الصحيح أنه تواصل مع والدته لتسليم نفسه للجهات الأمنية بطوعه واختياره. وأكد المتهم أنه صادق على اعترافاته شرعا أمام المحكمة بطوعه واختياره دون أكراه. وقال محامي المتهمين (12، 16، 17، 28، 36) خلال تقديم أجوبة موكليه؛ أن اعترافاتهم هي ما وافق جوابه المقدم وهو الصحيح وما خالفها غير صحيح، لأن ذلك تم بالإكراه من جهات التحقيق على حد قوله مؤكدا أنه لم يحصل أي إكراه من القاضي خلال تصديق اعترافاتهم. ورد المدعي العام أن ما دفع المدعى عليهم وما أنكروه من التهم المنسوبة إليهم ليس بصحيح، والصحيح ما جاء في الدعوى من أدلة وقرائن، وطالب بالرجوع لها ومواجهتهم بها. يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة استكملت استدعاء جميع المتورطين في خلية «تركي الدندني» ال85 متهما كافة للسماع لإجاباتهم على التهم الموجهة ضدهم من الإدعاء العام في جلسات ماضية، فيما تأتي جلسة أمس وجلسات قادمة كجلسات إضافية لمن لم يحضر أو تخلف عن الحضور أو طالب بمهلة للرد أو تعذر بسبب الاختبارات أو لمرض. يشار إلى أن خلية «تركي الدندني ال85» الإرهابية نفذت جريمة الاعتداء الإرهابي على ثلاثة مجمعات سكنية في مدينة الرياض بتاريخ 12/3/1424ه مما نتج عنه مقتل وإصابة 239 شخصا بينهم نساء وأطفال، وكذلك مقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، مما أدى لإصابة اثنين منهم، إضافة إلى الشروع في تنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية. ووجه المدعي العام التهم للمتورطين خلال عرضه للائحة الدعوى في جلسات تلاوة التهم. المتهم (8): شروع في قتل وحيازة الأسلحة أتهم المتهم رقم (8) بالاشتراك في تنظيم القاعدة والسفر إلى أفغانستان واشتراكه في الشروع في قتل رجال الأمن وحيازة الأسلحة والقنابل اليدوية بغرض الإفساد في الأرض، وإخفاء كمية كبيرة منها، والتستر على أحد المتهمين والمشاركة في تهريب متهم آخر وممارسة الاتجار في الأسلحة بكميات كبيرة وحيازته ل 11 رشاشا و9 مسدسات وتمويل الإرهابيين من خلال دعم التنظيم بالأسلحة وجمع أموال التبرعات وتسليمها للتنظيم. المتهم (12): حرض على استخدام قنبلة وامتهن التزوير أبرز التهم التي وجهت ضد المتهم ال (12) هي الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي، انضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، مساعدة الخلية الإرهابية على مقاومة رجال الأمن والإفلات منهم، وتحريضه على استخدام قنبلة تعود له شخصيا، ما أدى إلى إصابات برجال الأمن وهروب الخلية، إضافة لاستئجار عدة شقق باسمه وبوثائق مزورة أعد لها مكانا مخصصا، وعقد دورة لأعضاء التنظيم في التزوير وتوفير الوثائق والآلات والمواد اللازمة له، مما سهل تنقل الإرهابيين وسفرهم وقدومهم للبلاد وتسللهم بطرق غير نظامية والاستمرار في أعمالهم الإرهابية، كما أدان المدعي المتهم ال (12) باشتراكه في التستر والتواطؤ والمساعدة لأخطر قيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي في المملكة عبدالعزيز المقرن وتركي الدندني وعلي الفقعسي وراكان الصيخان، إضافة إلى الاشتراك مع أعضاء خلية تركي الدندني الإرهابية بطريق التواطؤ والتستر والمساعدة في الاعتداء على رجال الأمن وإطلاق النار عليهم من شقة مستأجرة، وهو ما أدى لإصابة رجلي أمن ومواطن وهروب أعضاء الخلية، واشتراكه في سلب سيارة بالقوة من أحد الوافدين والشروع في تنفيذ أعمال إرهابية منظمة داخل البلاد بالاشتراك مع الإرهابي تركي الدندني بتصوير سبع حافلات تقل أجانب بقصد تفجيرها، والاتجار بالأسلحة وحيازتها وتدريب أفراد الخلية الإرهابية على استخدامها، وعزمه على إعداد دورة لتعليم القيادة العسكرية في الصحراء وتمويل القاعدة بمبلغ يزيد على ثلاثة ملايين ريال لدعم الإرهاب والأعمال الإرهابية عن طريق جمع التبرعات. المتهم (16): نقل أموالا لتمويل الإرهاب وتسليمها لمتورطين وكانت أبرز التهم التي وجهت للمتهم ال (16) هي الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، اشتراكه مع أفراد الخلية الإرهابية من خلال نقله مبالغ مالية من المنطقة الشرقية إلى منطقة الرياض لصالح المتهم رقم (14)، وهروبه من رجال الأمن بعد مداهمته ورفاقه في شقق الروشن المفروشة، إضافة للشروع في تنفيذ مخطط تفجير شركة أرامكو، والاتجار بالأسلحة وحيازتها بقصد الإخلال بالأمن والاعتداء على الآمنين، إضافة للمشاركة في تمويل الإرهاب من خلال نقل أموال من الرياض إلى المنطقة الشرقية وتسليمها للمتهم رقم (14). المتهم (17): أقنع أشقاءه بأن الإرهاب جهاد ووجه للمتهم رقم (17) تهم الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، الشروع في تنفيذ مخطط تفجير شركة أرامكو ومجمعات سكنية يقطنها أجانب داخل المملكة، التدرب على طرق غير تقليدية في اغتيال رجال الأمن من خلال تصنيع مواد سامة توضع على سيارات ومنازل رجال الأمن، التستر على مجموعة من الإرهابيين (هالكين في مواجهات أمنية)، وحيازة أسلحة وتدريب عناصر من القاعدة على استخدامها بقصد الإخلال بالأمن والاعتداء على الآمنين، وكذلك تسهيل خروج أحد الإرهابيين (هلك في تفجيرات الرياض)، تجنيد وإقناع أشقائه بالانضمام للقاعدة ووصف للتفجيرات بالأعمال الجهادية. المتهم (28): أرسل جوازه لإرهابي في الخارج وقد وجه الادعاء العام للمتهم رقم (28) تهمة الاشتراك بالتواطؤ والتستر والمساعدة في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض، والاشتراك بالتواطؤ والتستر في قتل رجال الأمن عمدا وعدوانا، تجنيد أحد الأشخاص بالانضمام للتنظيم الإرهابي مما أدى لقيامه بتفجير مجمع الحمراء بمدينة الرياض، اشتراكه في دعم الخلية من خلال تسليم جواز سفره لأحد أعضاء التنظيم وتزويره وإرساله لعضو في التنظيم خارج البلاد، حيث استطاع من خلاله إدخال أحد أخطر قيادات التنظيم الإرهابي إلى المملكة بطريقة غير مشروعه، تمويل الإرهاب، التستر على أعضاء الخلية بإعداد بيته وكرا إرهابيا يجتمعون فيه ويخططون لأعمالهم الإجرامية، وحيازة أسلحة ومواد متفجرة ونقلها لاستخدامها في أعمال التنظيم الإجرامية. المتهم (36) الشروع في تفجير قاعدة الأمير سلطان بالخرج وكان أبرز ما وجه للمتهم رقم (36) في القضية ارتكابه جريمة الخيانة العظمى، والاشتراك بالتواطؤ والتستر والمساعدة في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض، تجنيد أخيه لخدمة التنظيم الإرهابي ليكون بدلا عنه في تفجير المجمعات السكنية الثلاثة في مدينة الرياض، تمويل الإرهاب، استغلال بيت من بيوت الله لإخفاء أثاث أعضاء التنظيم والآلات المستخدمة لخلط وتصنيع المتفجرات، اشتراكه في الشروع في تفجير قاعدة الأمير سلطان بالخرج، التستر على أعضاء الخلية الذين نفذوا تفجيرات المجمعات الثلاثة ومن ضمنهم أخوه والعمل على توفير احتياجات أوكارهم من أثاث وتموين غذائي، وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاعتداء على الآمنين والإفساد في الأرض.