أكد محللا القناة الرياضية السعودية الدكتور عبدالرزاق أبو داود والكابتن حمزة إدريس أن لاعبي الأهلي يتحملون الجزء الأكبر من خسارة فريقهم، فوز كان في متناول اليد بعد تقدمهم في اللقاء الذي جمع فريقهم بفريق الفتح ضمن الجولة التاسعة عشرة من دوري زين السعودي لكرة القدم، الذي انتهى بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق بعد أن ظل الأهلي متقدما حتى الدقيقة 80 من عمر المباراة إلا أن لاعبي الأهلي تراخوا كثيرا بعد ضمان نتيجة اللقاء، مما حفز لاعبي الفتح على التقدم للهجوم في ظل التغييرات الموفقة لمدرب الفتح الكابتن فتحي الجبال الذي استطاع قراءة المباراة بشكل رائع، حيث أكد الدكتور عبدالرزاق أبو داود أن الأهلي كان مسيطرا على مجريات اللقاء حتى الدقائق الأخيرة إلا أنه كان من المفروض على مدرب الفريق جاروليم سرعة إحداث تغييرات في الفريق بإخراج الكابتن تيسير الجاسم الذي بدأ الإعياء عليه واضحا نتيجة الجهد الكبير الذي بذله طوال شوطي المباراة، بالإضافة إلى أن المهاجم العماني عماد الحوسني كان في آخر دقائق المباراة منهكا تماما، وأنه كان من المفروض على جاروليم سرعة إجراء تلك التغييرات للمحافظة على نتيجة اللقاء، في ظل ضغط فريق الفتح على الجهة اليمنى للأهلي مما سبب ضغطا كبيرا على اللاعب كامل المر، فقد كانت جميع هجمات الفتح تشن من هذه الجهة نظرا للإرهاق الكبير الذي كان عليه اللاعب كامل المر في ظل عدم المساندة المطلوبة من محوري الفريق، بالإضافة إلى أن لاعبي الأهلي ركنوا كثيرا لنتيجة اللقاء وهذا خطأ كبير وقع فيه اللاعبون ويجب أن يتداركوا هذا الخطأ في لقاءاتهم المقبلة إذا أرادوا المنافسة على لقب الدوري. من جانبه، أكد الكابتن حمزة إدريس أن لاعبي الفتح استطاعوا تقديم مباراة كبيرة أمام المتصدر بفضل التكتيك الرائع الذي اتخذه مدرب الفتح الكابتن فتحي الجبال الذي استطاع من خلال قراءته المباراة في شوط المباراة الثاني، بالإضافة إلى تغييراته التي كانت موفقة، وتدعيمه الناحية الهجومية بالبرازيلي إيلتون، الذي سبب إزعاجا كبيرا لدفاعات الأهلي، في ظل التراخي الكبير الذي كان عليه لاعبو الأهلي بعد ضمانهم نتيجة اللقاء، وتابع إدريس: فريق الفتح فريق منظم ومتجانس ويملك مدربا يملك فكرا ممتازا استطاع أن يوظف إمكانات لاعبيه وأن يحرج الأهلي كثيرا، ففريق الفتح يتمتع بانسجام كبير وواضح بين جميع خطوطه، بالإضافة إلى قدرة مدربه على قراءة المباراة أثناء سير المباراة وهذا ما حدث في هذه المباراة التي كان الفتح من خلالها منافسا وندا قويا للأهلي.