أجمع المشاركون أمس في جلسات اليوم الثاني من اللقاء الثاني للتقويم المستمر «معايير ومؤشرات» المنعقد في جدة حاليا على ضرورة تدريب المعلمات والمعلمين على تطبيق مشروع التقويم المستمر لضمان استمراره كما أقروا «الحقيبة التدريبية للتقويم المستمر» التي سيجري إطلاقها قريبا لتعمم على المعلمات والمعلمين بعد الانتهاء من صياغتها وإرسالها للوزارة لاعتمادها ووضع خطط تدريبية خلال العام القادم. وأكد مدير تطوير مهارات تقويم التحصيل الدراسي حسين الكناني أن مشروع التقويم المستمر في المجمل مشروع ناجح إلا أن الضعف أتى من تطبيقه بشكل غير مناسب في المدارس لافتا إلى أن الوزارة أرسلت 26 متخصصا إلى دول سبقت المملكة في تطبيق هذا المشروع ومنها «مانشستر» حيث عقد لهم دورة تدريبة لمدة أسبوعين على كيفية التعامل مع المشروع بطرق علمية يضمن نجاحه إضافة إلى قيام الوفد بزيارات للمدارس وتتبع طريقة التدريس والتقويم في هذه المدارس كاشفا أن نتاج هذه الزيارة هو الخروج بالحقيبة التدريبية التي ستتوزع على جميع المعلمين ليتم تدريبهم تدريبا علميا يتناسب مع احتياجات الطلاب ويعزز من نجاح المشروع. كما تتواصل ورش العمل اليوم بعرض الفروقات بين لائحة تقويم الطالب الحالية والمقترحة من الأسرة الوطنية للقياس والتقويم لعام 1432ه ويناقش المجتمعون المادة الخامسة من لائحة تقويم الطالب من كل المجموعات وكتابة التوصيات بالملحوظات والتعديل وفي ختام ورش اليوم ستعلن التوصيات وموعد انطلاق التدريب للمعلمات والمعلمين. من جانبها أكدت خيرية العسيري من تعليم بيشة على أهمية تعزيز أداة التقويم وعلى ضرورة تطوير الآليات بما يتوافق مع المتغيرات التقنية. أما مديرة برنامج مهارات التقويم المستمر في جدة وسيلة باموسى فاشارت إلى أن النظام في حد ذاته يعد تحولا متميزا في نظام التعليم إذا أحسن تطبيقه ميدانيا.