أكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن المستشفى تمكن من تقليص مدة الانتظار في قائمة مرضى سرطان الغدد اللمفاوية الجدد من 30 يوما في عام 2010م إلى يومين فقط في العام الماضي 2011م. وأوضح الدكتور القصبي خلال الاحتفال السنوي ال16 لقسم الباطنة أن القسم يعد من أكبر الأقسام متعددة الاختصاصات والذي يستحق الإشادة في التزامه برسالة المستشفى، حيث قام قسم الباطنة في تخصصي الرياض بافتتاح الكثير من العيادات هذا العام لمواجهة الطلب المتزايد من المرضى مع توفير الرعاية التخصصية المثلى باستخدام أحدث التقنيات الطبية. وبين القصبي أن برنامج الأطباء المقيمين في قسم الباطنة مستمر في تحقيق نجاحاته عبر تخريج 12 طبيبا هذا العام، بالإضافة إلى طبيبين مقيمين مبتدئين استحقا أعلى التقدير، فيما تخرج من برنامج الزمالة 6 أطباء بالإضافة إلى 19 طبيبا تحت التدريب. ولفت إلى تميز النشاطات البحثية التي يقوم بها القسم لتطوير سبل رعاية المرضى من خلال المشاركة هذا العام في 14 نشرة بحثية جديدة و16 ملخصا دوليا، إضافة إلى اعتماد 20 مشروعا بحثيا جديدا، وتقديم 29 مشروعا في احتفال يوم الأبحاث الثالث عشر، معبرا عن شكره لجميع الأطباء والعاملين في القسم نظرا لإخلاصهم وولائهم في خدمة المرضى ومتمنيا لهم دوام التوفيق. من جانبه، قال الدكتور فهد السحيباني استشاري الطب الباطني ورئيس برنامج الأطباء المقيمين: «الاحتفال شهد تكريم كل من الدكتور محمد الفدا، والدكتور جلال ساعور نظير جهودهما الحثيثة التي قدماها خلال مدة 25 عاما من العمل المتفاني في القسم، كما تم تكريم الأطباء الفائزين بأفضل الأبحاث العلمية خلال العام الماضي».