كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، أن الإدارة المركزية للمشاريع التطويرية في وزارة الشؤون البلدية والقروية، ستنفذ هذا العام مشاريع في المشاعر المقدسة بتكلفة تصل إلى مليار وأربعمائة مليون ريال. وبين في لقائه برجال الأعمال في غرفة مكة أن تلك المشاريع تشمل تنفيذ مشروع لربط منطقة العزيزية بمنشأة الجمرات عبر أنفاق خاصة بذلك، وكذلك مشروع ربط طريق الملك خالد بحي الشرائع، وتحسين الساحة الغربية لمنشأة الجمرات، ونقل مجزرة الأبقار وإكمال منظومة النقل الترددي. وبين أمين العاصمة المقدسة في لقائه أمس بعدد من رجال الأعمال في غرفة مكةالمكرمة، أنه ستجري إزالة 7 آلاف عقار لصالح المشاريع التطويرية، منها ألفا عقار لمشروع الطريق الدائري الأول، وقال «سنبدأ قريبا في تطوير خمس مناطق عشوائية تشمل: جبل الشراشف، قوز النكاسة، الكدوة، الخالدية 1، والزهور» مشيرا إلى أن الشركات المنفذة للتطوير ملزمة بإيجاد مساكن بديلة للسكان، مؤكدا «إن المخطط الشامل لمكةالمكرمة سيكون مظلة لكافة المشاريع وخارطة طريق تعمل تحتها كافة الجهات المنفذة لمشاريع التطوير، في حين سيكون جزء من مشروع إعمار مكة مخصصا للمشاعر المقدسة. وكشف عن فكرة إطلاق معارض إسلامية دولية في مخطط الضاحية الغربية، لافتا إلى أن انطلاقة مشاريع الضاحية ستكون في الأشهر القليلة المقبلة. وأبان البار، أن الأمانة لديها خطة لرفع مستوى النظافة في المشاعر المقدسة، وستعرض على وزير الشؤون البلدية والقروية قريبا، وفي حال اعتمادها وتنفيذها ستحدث نقلة نوعية في مجال النظافة في المشاعر. وأكد عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في مكةالمكرمة، أثناء لقائهم البارحة أمين العاصمة المقدسة، أن الأمانة غيبتهم عن المشاريع التطويرية والاستثمارية والتنموية التي تشهدها مكةالمكرمة. وطالبوا بضرورة مشاركتهم في دعم هذه المشاريع ووضعهم في ما تنوى الأمانة تنفيذه في الأيام المقبلة ليساهموا في دعم عجلة التطوير والتنمية في العاصمة المقدسة، ما دفع الأمين لتبرير موقفه بالوعد بتنظيم ورش عمل شاملة بمشاركتهم للاستفادة من أفكارهم وآرائهم في المشاريع.