أصيب أمس 11 طالبا في حادث مروري في شارع باخشب (جنوبي جدة) حيث انقلبت سيارة (الجيب) التي كانوا يستقلونها وهم في طريقهم إلى مدرستهم متوسطة الملك خالد، وسط إفادات لبعض الطلاب وشهود عيان أكدوا وجود طرف آخر تسبب في الحادث ولاذ بالفرار لحظة وقوعه، وهو ما نفاه مدير مرور جدة العقيد محمد القحطاني الذي أكد أن الحادث -وفقا لمحاضر التحقيق- كان نتيجة للسرعة والانحراف الخاطئ عن مسار الطريق. وباشرت دوريات المرور وفرق الإسعاف موقع الحادث بعد تلقي البلاغ، كما شارك المتواجدون في نقل خمسة مصابين إلى مستشفى المستقبل، فيما نقلت سيارات الهلال الأحمر ستة طلاب إلى مستشفى الملك عبدالعزيز. الدكتور إبراهيم (طبيب العناية المركزة في مستشفى المستقبل) أكد أن قسم الطوارئ استقبل خمسة طلاب مصابين بجروح متفاوتة، بينهم طالبان حالتاهما خطرتان لتعرضهما لارتجاج في المخ، وسيخضعان للملاحظة خلال 24 ساعة المقبلة للتأكد من مضاعفات الإصابات. وأشار الطالب أحمد عبدالرب إلى أنه أثناء توجههم لأداء الاختبار في تمام الساعة ال6 والنصف، وبينما كان يذاكر مادة العلوم تعالى صوت صراخ قائد المركبة، وفوجئوا بانحراف سيارة باتجاههم، تسببت في ارتطام سيارتهم بجسم خرساني، لم يشعر بعدها إلا وهو ممد على السرير في قسم الطوارئ في المستشفى. وقال عبدالرب بامحمود -والد الطالب المنوم أحمد- «إن هروب الطرف الثاني يعد تصرفا غير مسؤول، ولو ساهم في نقل أبنائنا إلى المستشفيات لكن ذلك سببا في تنازلنا». إلى ذلك، سجل مدير متوسطة الملك خالد يرافقه المرشد الطلابي والوكلاء زيارة إلى المستشفيين، حيث يخضع الطلاب للعلاج للاطمئنان على صحتهم.