وجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تحذيرا شديد اللهجة لطهران، مؤكدا في مقابلة مع قناة (العربية) الفضائية أمس أن العالم بأجمعه سيتحرك في حال قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي. وقال كاميرون «في صالح العالم أجمع أن يبقى المضيق مفتوحا، وفي حال بروز أقل تهديد بإغلاقه، فإني على ثقة أن العالم أجمع سيحشد قواه ويضمن بقاءه مفتوحا». وردا على سؤال عما إذا كانت الأممالمتحدة ستتخذ قرارا أشد صرامة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بسبب قمعه للمدنيين، قال كاميرون «يتعين على مجلس الأمن اتخاذ موقف أقوى». وأضاف «لم نتمكن من إحراز تقدم؛ لأن هناك دولا في مجلس الأمن استخدمت حق النقض (الفيتو) أو هددت باستخدامه لمنع صدور قرارات مناسبة ضد سورية» في إشارة إلى روسيا. وتابع أن الجامعة العربية التي فرضت عقوبات على سورية وأرسلت مراقبين إليها لمراقبة الوضع هناك قامت بدور قيادي من أجل دفع القضية إلى دائرة الاهتمام العالمي. ونحن على استعداد كعضو دائم العضوية في مجلس الأمن لطرح مشروعات جديدة على هذا المجلس استنادا إلى ما تفعله الجامعة العربية وما تقوله. وتحدي الآخرين إذا كانوا يريدون نقض هذه القرارات أن يشرحوا لماذا يريدون الوقوف موقف المتفرج ومشاهدة إراقة الدماء بشكل مروع على أيدي شخص تحول الى (دكتاتور مروع).