تنطلق في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية دورة تدريبية بعنوان «أمن وسلامة القطارات والسكك الحديدية» اليوم، وتستمر أربعة أيام. ويأتي تنظيم هذه الدورة انطلاقاً من إدراك الجامعة لأهمية السكك الحديدية ودورها المهم في اقتصاديات الدول نظراً لتعاملها مع أحجام نقل ثقيلة، إضافة إلى الدور الذي تقوم به في تخفيف الاختناقات المرورية والحد من الحوادث على الطرق وقلة تكاليف الصيانة والمحروقات، وإسهامها في تقارب وتواصل الشعوب. وتهدف الدورة إلى الحفاظ على هذا الدور المهم للسكك الحديدية وأمن وسلامة سير القطارات ومحطاتها، ومحاولة معالجة القصور المحتمل في أمن وسلامة هذه الوسيلة للحفاظ عليها وردع العابثين وحمايتها من العبث والإرهاب، إضافة إلى التعريف بالأساليب العلمية الحديثة واستخدامها في تأمين القطارات والسكك الحديدية، وبيان كيفية تأمينها، وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين. ويستفيد من أعمال الدورة العاملون في مجال الأجهزة الأمنية المعنية بتأمين وسلامة القطارات والسكك الحديدية، والإدارات الأمنية ذات العلاقة في الدول العربية. ويشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من الموضوعات المهمة منها دور الاتحاد العربي للسكك الحديدية في تحقيق الربط العربي بسكك الحديد وتعزيز التعاون في مجال نقل الركاب والبضائع، وأهمية التقنيات الحديثة (غرفة التحكم، الاتصالات الرقمية، الإشارات الضوئية، وسائل السلامة) في تأمين شبكات السكك الحديدية، والمعايير والتجارب والتقنيات الحديثة في تأمين ومراقبة نقل الركاب والبضائع من الأعمال الإرهابية، والأخطار البيئية والمناخية وأثرها على أمن وسلامة السكك الحديدية، ودور البرامج التدريبية «الفنية والإدارية» للعاملين في هذا القطاع، وبرامج الصيانة الوقائية والدورية ودورها في التأمين والسلامة، والأنظمة والتشريعات التي تتعلق بهذه الوسيلة.