** لا أقصد النادي الكائن في حي الصحافة بالرياض، والذي يرأسه البلطان ويلعب فيه الشمراني.. ** إنما كان القصد في النادي الذي يحلم به أي شاب ينتمي إلى أي حي من أحياء المدن السعودية.. ** الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. أكرر «لرعاية الشباب» تكرس ما نسبته 80 % للأندية الرياضية واللاعبين.. وتبقى 20 % لصالح الشباب من خلال البيوت المعتمدة التي لا تفي بالغرض.. ** لنخرج عن الألعاب الرياضية التي وضعها بكل أريحية.. ونلقي الضوء على «ألعاب الشباب» التي شغلت الجميع خلال السنوات الأخيرة.. وهو ما استغله أصحاب المال من التجار الاستغلال الأمثل من خلال إنشاء صالات تحوي تلك الألعاب.. ** «البلياردو».. «البولينج».. «البلاستيشن».. وحتى الألعاب الشعبية القديمة «البلوت».. «الضومنة».. «الكيرم».. لماذا لا تحتوى من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. ** لما لا تقام مسابقات ودوريات تحت مظلة الرئاسة.. ورعاية الشركات التي من المؤكد دخولها بل تنافسها في رعاية وتنظيم وتوفير كل ما يكفل إنجاحها وانتشارها.. ** الفوائد كثيرة.. ولعل أهمها أن يجد الشباب ما يختزل مواهبهم وفنونهم.. ويملأ فراغهم القاتل أحيانا والذي سار بأكثرهم نحو الطريق الخاطئ.. ** مسؤوليتنا كإعلام أن نساهم في إبراز كل ما يخص شباب هذا الوطن من احتياجات ورغبات وهموم ونواقص وطموحات وعوائق.. ** ومسؤولية الرئاسة العامة كجهة تنظيمية لأي مشروع يهتم بالشباب أن تبادر وتهيئ كل ما يكفل إنماء المواهب الشبابية وتطويرها في مختلف الأنشطة والنواحي.. ** فلا مانع من إنشاء «المشروع» الشامل في مختلف المناطق وعبر رسوم اشتراك رمزية تحفز «الشباب» وتغريهم نحو الإقدام على ما يملأ أوقاتهم.. ** فحتى مثل تلك الألعاب حين يكسوها التنظيم والتحفيز والاهتمام يعلو قدرها عند المهتمين بها والمنتمين لها.. ** ومثل تلك «الأحلام» لا مستحيل في تحقيقها.. ولا ضرر في الالتفات لها إذا ما سلمنا أن ما نسبته 90 % من الشباب وهم الغالبية العظمى في أفراد الوطن ينتمون إلى «عاشقي» تلك الألعاب.. ** ما ينقصنا فعلا إرادة يدعمها الطموح والاهتمام لتحقيق تطلعات الشباب.. ولنبدأ بالترفيه الذي يفضلونه أغلب الأوقات.. لمحة: تتجدد الطموحات والرغبة في النجاح متى ما توفرت الاجواء المساعدة على ذلك.