اعتبر مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون السياسية نمر حماد الحديث عن لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سابقا لأوانه. وقال حماد: ينبغي انتظار ماذا ستفعل الحكومة الإسرائيلية بشأن تجميد الاستيطان وما سيجري عمليا على الأرض قبل الحديث عن هذا اللقاء؟. وأعرب عن أمله بأن تنفذ إسرائيل ما جرى طرحه خلال لقاء عمان الأخير (بين صائب عريقات واسحق مولخو) من إجراءات بناء ثقة كان الرئيس الأمريكي طلبها سابقا من الجانب الإسرائيلي، وتشمل الإفراج عن أسرى وإزالة حواجز ونقل مناطق جديدة إلى السيادة الفلسطينية الكاملة. وأفاد أن الجانب الإسرائيلي قدم رايه شفهيا ب 22 نقطة ولم يقدم تصورا مكتوبا، رغم أنه كان اتفق مع الرباعية أن يتبادل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي ملفات تعرض تصور كل طرف للحل. وأوضح حماد أن «النقاط التي قدمها اسحق مولخو المندوب الإسرائيلي لا تختلف عما عرضه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على الرئيس محمود عباس في سبتمبر (أيلول) 2010 خلال لقاءات القدس وواشنطن وشرم الشيخ».