وجه المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية نيوت جينجريتش انتقادات لمنافسه ميت رومني، معتبرا أنه المرشح الوحيد القادر على جمع الجمهوريين للفوز على الرئيس الديموقراطي باراك أوباما في نوفمبر (تشرين الثاني). جاء هذا غداة فوز صعب لميت رومني خلال الانتخابات التي شهدتها ولاية أيوا في أول مرحلة انتخابية لاختيار مرشح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية، نشر نيوت جينجريتش على صفحة كاملة من صحيفة نيو هامشاير يونيون ليدر إعلانا يقارن وجهات نظره الشخصية مع آراء منافسه بشأن الضرائب والأسلحة والإجهاض. وأشار نيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الذي حل رابعا في أيوا إلى «التباين الواضح بين محافظ على شاكلة ريغن (الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغن) ورجل معتدل من ماساتشوستس»، وذلك في تصريح للصحافيين خلال لقاء مع ناخبين في مدينة لاكونيا بولاية نيو هامشاير. إضافة إلى رومني من جهة ثانية، رأى القائمون على حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئاسة في العام 2012، في أول معركة لاختيار المرشح الجمهوري نصرا للمرشحين «المتطرفين». وفي استمرار لنهجه السابق في الهجوم، قال مدير حملة أوباما جيم ميسينا في بيان إن «أجندة حزب الشاي المتطرف حققت نصرا واضحا»، وذلك عقب إعلان النتائج الأربعاء. وأضاف «بغض النظر عن المرشح الجمهوري، فنحن نتنافس مع شخص اعتنق تلك الأجندة لكي يحقق الفوز، والتي تتلخص بالتعهد بالسماح للسوق المالي بوضع قوانينه بنفسه، وأن يقضي على التأمين الصحي + ميدي كير + بشكلة المعروف حاليا، وإلغاء حقوق المثليين، والإبقاء على القوات في العراق إلى أجل غير محدد، والحد من حقوق النساء في الاختيار، والقضاء على الضمان الاجتماعي من أجل تمويل الاقتطاعات الضريبية لأصحاب المليونيرات والشركات».