كشف مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم عن سعي الجامعة لفرض سنة تحضيرية لكافة الأقسام النظرية والعملية ابتداء من العام المقبل، لما فيه من إعادة لتوازن الكفة بين مختلف الأقسام وتحقيق مصلحة الطالب في النهاية. وقال إن الجامعة تدرس هذا الأمر لأنه من غير الممكن أن يتجاوز عدد الطلاب في الأقسام النظرية نصف العدد الكلي للطلاب، لما سيواجهونه من صعوبة القبول في سوق العمل بعد التخرج. جاء ذلك خلال اللقاء الشهري الأول لهذا العام مع القيادات الأكاديمية بالجامعة يوم أمس الأربعاء في قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية، والذي ناقش أمورا عدة من أبرزها أهمية العمل المؤسسي الأكاديمي، أهمية تطبيق الجدول الأكاديمي، توافق لغة التدريس مع كتاب المادة، تحفيز الطلاب والطالبات، إيجاد أفضل الحلول لعزوف بعض الطلاب والطالبات عن تخصصات معينة، والتمهيد للاعتماد الأكاديمي، بالإضافة إلى تأهيل الطلاب والطالبات لسوق العمل، البرنامج التعاوني في بعض التخصصات، والنتائج وانعكاسها على مستوى الطلاب والطالبات. تحدث الدكتور البراهيم موضحا أن الجامعة لن تسعى إلى تصنيف الأكاديميين بل ستعمل على الاعتماد الأكاديمي، لافتا إلى أن ضعف مخرجات التعليم سبب رئيس للتسرب الحاصل في طلاب السنة التحضيرية بالجامعة. وشدد على ضرورة توجيه رؤساء الأقسام إلى إشراك الطلاب في المسائل البحثية والمشاريع الحقيقية، بالإضافة إلى الالتزام بتطبيق الجدول الأكاديمي بداية العام الدراسي، وعدم السماح بتقديم أو تأخير الاختبارات في غير وقتها المحدد لها من المرجعية الرئيسية للكليات.