ناشد أهالي رغوة وخيبر الجنوب وصمخ وبيشة شمال محافظة خميس مشيط وزارة النقل بالنظر في إجراء ازدواج للطريق الذي يربط المدن السابقة، وبالأخص بعد أن راح ضحيته عدد من زوار وأبناء المنطقة، إذ تبين التقارير الواردة مؤخرا أن الطريق يتسبب في وفاة 100 شخص، وإصابة أكثر من 500 سنويا. وبحسب الأهالي، لم تحرك وزارة النقل ساكنا خلال الأعوام الماضية لإصلاح ازدواج الطريق الذي راح ضحيته الكثيرون من الضحايا ممن تعرضوا إلى حوادث مرورية مروعة. ويعتبر الطريق حيويا وهاما حيث يقصده أهالي المناطق الأربع، وعدد كبير من المسافرين. ويقول محمد ظافر الشهراني (من أهالي المدن الواقعة شمال خميس مشيط) «لقد أرهقنا الطريق الذي يربط 4 مناطق بعد مفرق رغوة وخيبر الجنوب وصمخ وصولا لمنطقة بيشة، وفقدنا في هذا الطريق الكثيرين ممن قضوا نحبهم بحوادث مرورية مروعة فيه». وأضاف محمد الشهراني «فقدنا الأسبوع الماضي 9 من أهالينا، وأصيب 3 في حوادث متفرقة، ومن المؤسف أن الوزارة لم تسمع مطالبنا فخلال السنتين الماضيتين قمنا بمراجعة الوزارة أكثر من 12 مراجعة، ولم نتلق الرد الشافي». ويؤكد حمد بن سعيد الشهراني أهمية الطريق الذي يعد أهم الطرق في منطقة عسير، ومدخلا مهما لجميع المناطق، ومنها مدينتا خميس مشيط وأبها قدوما من مكة أو جدة أو الرياض. وأبدى حمد بن سعيد الشهراني استغرابه من أنه رغم حيوية الطريق إلا أن وزارة النقل لم تنظر في تعديل ازدواجيته، مشيرا إلى أن هذا الطريق يربط نحو 200 قرية وهجرة عدا المدن الكبيرة، مضيفا «لا بد من إجراء ازدواج هذا الطريق الحيوي والهام». وبين ل«عكاظ» مصدر في إدارة النقل في منطقة عسير أن الطريق سيكون معتمدا مع عدد من الطرق في الميزانية المقبلة، مبينا أن الطريق حيوي ومهم العمل فيه بشكل عاجل.