ينتظر حوالي 250 صياد سمك يتبعون لجمعية الصيادين في محافظة أملج، موافقة بلدية أملج على طلبهم الذي تقدموا به من أجل استخراج تصريح لإنشاء مصنع للثلج يخدم الصيادين ويزودهم بالكميات التي يحتاجون إليها من الثلج أثناء ركوبهم البحر أو أثناء حفظهم للأسماك. وكان رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين عبد الله حلواني كما يقول قد حفيت أقدامه من أجل الحصول على رخصة معمل ثلج لجمعية صيادي أملج.. يقول الحلواني: توليت مسؤولية البحث عن إنشاء معمل للثلج للصيادين، نظرا للأهمية الكبرى من ناحية دعمهم ومواصلة عملهم. وأضاف، جمعية صيادي الأسماك في أملج أقيمت بمساهمات الصيادين لخدمة قطاع الصيد في المحافظة، واستمرت في أداء أعمالها لعشرات السنوات دون أي دعم، إلى أن تم استهلاك جميع مواردها ولم تعد قادرة على أداء مهامها في الفترة الأخيرة، وأضاف الحلواني.. وأصبح مصنع الثلج الخاص بالجمعية متهالكا ولا يفي بالغرض لقدمه، بعد تلك الحال فكرنا بشيء يعود بالفائدة على الصيادين وأسرهم من ناحية دعمهم والتخفيف عليهم، فكانت فكرة إنشاء معمل لصناعة الثلج، حيث وجدنا أن الصيادين ليس في محافظة أملج، بل حتى من خارجها، إذ يصل عدهم 6 آلاف صياد بحاجة لهذا المعمل في طلعاتهم البحرية لصيد السمك. وذكر الحلواني على الفور: قمنا باستكمال إجراءات معمل الثلج، حيث رفعنا في البداية إلى وزارة الزراعة من أجل دعمنا، وبالفعل لم تتأخر بدعمنا حيث خصصت الوزارة معملا لإنتاج الثلج وسيارتين مبردة، غير إنه واجهتنا مشكلة في بلدية أملج وهي رخصة البناء. وفي الوقت الذي يؤكد فيه الحلواني، استكمال جميع إجراءات إنشاء معمل الثلج، يشير رئيس بلدية محافظة أملج المهندس محمد العطوي، إلى أنه من خلال الوقوف على الموقع، وجد أنه لا تنطبق عليه شروط ومواصفات إنشاء معمل ثلج، ووجدنا أن صاحب الشكوى التي تقدم إلى البلدية وأمانة تبوك قد عمل إحداثات بناء على الأرض بدون الرجوع إلى البلدية أو الحصول على رخصة بناء، ومع ذلك وقفنا على الموقع ووجدنا أنه غير مطابق للشروط من حيث المساحة والشوارع، ورفعنا بتقرير إلى أمين أمانة تبوك للنظر في طلب المواطن.