يبحث مؤتمر عالمي دعت إليه مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني للسنة السادسة الأربعاء المقبل، أهم مستجدات مؤتمر سان أنطونيو ال34 لسرطان الثدي، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سان أنطونيو لسرطان الثدي الذي عقد خلال ديسمبر الماضي في الولاياتالمتحدة مؤتمرا علميا دوليا؛ لمناقشة أهم مستجدات مؤتمر سان أنطونيو ال34 لسرطان الثدي. ويطلق المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، أنشطة المؤتمر بمشاركة، وذلك بمشاركة عدد من الأطباء المحليين والعالميين. وأوضحت رئيس اللجنة العلمية ورئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير، أن المؤتمر يلقي الضوء على أهم ما تم تقديمه من جمعية الرابطة الأمريكية لبحوث السرطان ومركز علاج السرطان ومركز الأبحاث في تكساس في المؤتمر العالمي الرابع والثلاثين لمرض سرطان الثدي، الذي عقد في تكساس سان أنطونيو في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ولفتت إلى أن المؤتمر يشتمل على مجموعة كاملة من البحوث حول النتائج النهائية لدراسات العلاجات الهرمونية والمناعية ومدى استجابتها، بجانب مستجدات علاجات السرطان الكيميائية والإشعاعية بهدف تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان. ولفتت الدكتورة أم الخير، إلى أن المؤتمر يسليط الضوء على العلاجات الموضعية، كما سيتم ولأول مرة تسليط الضوء على آلية إدارة التكاليف العلاجية للمرضى واستثمارها لمصلحة المرضى، خصوصا بعد أن أصبح هذا المرض مزمنا كالسكري والضغط بعد أن كان مميتا، إضافة إلى استثمار ميزانيات المستشفيات في الوقاية من السرطان أو على أهمية الاكتشاف المبكر له بدل نزفها في العلاج. وأفادت أن المؤتمر يناقش أيضا موضوع حماية العظام أثناء العلاج الهرموني، إضافة إلى سرطان الثدي في مرحلتيه المبكرة والمتأخرة، وسيتم على هامش المؤتمر عرض بعض الحالات المرضية ومناقشة وضعها الصحي وآلية علاجها مع الحضور. يشار إلى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت المؤتمر بواقع 22 ساعة كتعليم طبي مستمر، كما تم اعتماده بواقع 13 ساعة من جامعة تكساس في الولاياتالمتحدة.