تزايدت المخاوف ووتيرة الغضب بين النساء اللاتي أجريت لهن عمليات زرع ثدي صناعي في أمريكا اللاتينية، وهي سوق رئيسة لشركة فرنسية مفلسة استخدمت السيلكون الصناعي في صنع أنسجة صناعية رخيصة أصبحت مرتبطة بمخاطر صحية، مما دفع السلطات الفرنسية إلى حث النساء على ازالة تلك الأنسجة. وفي سياق متصل، رأت مسؤولة صحية هولندية أمس، أن أنسجة ثدي يحتمل أن تكون خطرة باعتها شركة فرنسية متوقفة حاليا عن العمل لنحو ألف امرأة هولندية تحت اسم مختلف مما يؤجج فضيحة قد تؤثر على حوالي 300 الف امرأة في جميع أنحاء العالم. وقالت بوهويس (نقدر أن حوالي ألف امرأة في هولندا حصلت على هذه الأنسجة. وقد نصحناهن باستشارة الطبيب). وعملية وضع علامة تجارية جديدة لانسجة شركة بولي أمبلنت بروتيس الفرنسية توسع نطاق الجدل الصحي؛ لأن الشركة الفرنسية التي كانت ذات يوم ثالث أكبر مصنع لأنسجة الثدي في العالم، متهمة باستخدام السيليكون الصناعي بدلا من السيليكون الطبي في بعض الأنسجة الصناعية، وبيعت هذه الأنسجة في عدد من الدول في أوروبا وأمريكا اللاتينية. وتمكن مؤسس الشركة جان كلود ماس من خفض أسعار الأنسجة باستخدام السيليكون غير المعتمد. ولم تذكر الهيئات الصحية أي دليل على زيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب أنسجة شركة بولي أمبلنت بروتيس؛ لكنها قالت إن لها معدلات تمزق أعلى قد تسبب التهابا وتهيجا.