..و إطلاق الملتقى العلمي ال 8 لطلاب العلوم الطبية التطبيقية

رعى مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب امس، الملتقى العلمي الثامن لطلاب العلوم الطبية التطبيقية في مركز الملك فيصل للمؤتمرات الذي تعقده كلية العلوم الطبية التطبيقية يومي 9،8 ربيع الأول 1433ه، بحضور عدد كبير من المختصين والطلاب في مجالات العلوم الطبية التطبيقية.
وقال رئيس اللجنة العلمية الدكتور عصام بن حسين الجفري، ان اللجنة استقبلت الفترة الماضية أكثر من 90 بحثا علميا في تخصصات العلوم الطبية التطبيقية المختلفة، وتمت دراستها وتقييمها وبعد ذلك تم قبول 30 بحثا من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعات اخرى في المملكة لتقديمها كأوراق علمية الملتقى، كما سيتم تقديم 50 بحثا علميا كملصقات بحثية، وهو معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ب14 ساعة تعليمية. من جهته، أوضح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور هيثم بن أحمد زكائي أن الملتقى هو ال8 حيث بدأت الكلية في عقد هذه الملتقيات منذ إنشائها في عام 1424ه، وهو محفل علمي كبير يحرص على حضوره العديد من المتخصصين والطلاب في مجالات العلوم الطبية التطبيقية في المملكة، وبلغ عدد الحضور والمشاركين في العام الماضي في الملتقى السابع اكثر من 1200 مشارك. وأكد على حرص كلية العلوم الطبية التطبيقية على إكساب طلابها مهارات البحث العلمي من خلال عمل ابحاث علمية قبل التخرج من الكلية وكذالك مهارات التواصل العلمي مع خلال عرض هذه الأبحاث العلمية في مثل هذه الملتقيات والمحافل العلمية.
من جهة أخرى، بعث الدكتور أسامة بن صادق طيب خطاب تهنئة لأمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، بمناسبة حصول المحاضرة بالجامعة نهى بنت طلال زيلعي على الميدالية الذهبية لجائزة الابداع والأصالة من الاكاديمية الكورية للاختراع في معرض تايبيه العالمي السابع للاختراعات 2011 م، الذي أقيم بتايوان في مدينة تايبيه وذلك عن اختراعها (أدوات لكتابة الكفيف بالأحرف الهجائية) في اطار مشاركتها ضمن وفد المملكة المشارك في المعرض المذكور بدعم من مؤسسة موهبة.
وأضاف مدير الجامعة أن الجهود التي تبذلها مؤسسة موهبة هي للتعريف بإمكانيات المواطنين السعوديين الابتكارية والاستفادة من هذه التجمعات العالمية في عرض الاختراعات وتسويقها والمنافسة على جوائزها، وهي جهود تحظى بتقدير كل الجهات ذات العلاقة بالموهبة والموهوبين في بلادنا الغالية، متمنيا دوام التوفيق النجاح ومزيدا من الانجازات للمؤسسة ومنسوبيها.