منذ طفولته ومدير النشاط الطلابي بإدارة التربية والتعليم في محافظة النماص، وعضو المجلس البلدي، عضو لجنة التنمية السياحية، سعد بن محمد آل عثمان العمري، يهوى الوقوف بجانب الآخرين ومساعدتهم، وتحولت تلك الهواية إلى عشق خاصة مع التحاقه بسلك التعليم، فعل دور النشاط في خدمة التربية والتعليم، مما جعل تعليم النماص يحصد الجوائز المحلية والدولية ويمثل المملكة خارجيا، إضافة إلى وضع الخطط والبرامج لتطوير السياحة، عبر إشرافه على البرامج والفعاليات في لجنة التنمية السياحية بالمحافظة. بعد إكماله مراحل التعليم العام في النماص، التحق بجامعة الامام محمد بن سعود في أبها آنذاك متخرجا منها في عام 1414ه، بشهادة البكالوريوس في اللغة العربية، تدرج في العمل الوظيفي في إدارة تعليم النماص، حتى أصبح مديرا للنشاط الطلابي، عمل من خلاله نقلة نوعية في تنوع الأنشطة، وحرص على تنمية مهاراته وخبراته من خلال الالتحاق بالعديد من الدورات التدريبية، والمشاركات الاجتماعية، وحاز على رئاسة وعضوية العديد من اللجان، منها أمين ومنسق لجنة التنمية السياحية، ومشرفا على البرامج والفعاليات في صيف النماص، رئيس فريق العمل المشارك في مهرجان الجنادرية باسم محافظة النماص من 1425 حتى الآن، وأمين جائزة أبها بتعليم النماص خلال الفترة 1425 1430ه ، أمين لجنة التحكيم لجائزة الشيخ عيسى بن راشد المكتوم للأداء التعليمي المتميز بالنماص، عضو لجنة تطوير برامج وفعاليات النشاط الطلابي على مستوى وزارة التربية والتعليم، عضو مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، عضو جمعية الإعلاميين السعوديين، عضوا في الفريق الحاصل على جائزة المفتاحة لأفضل مهرجان سياحي في عسير لصيف 1432ه، وعضو في الفريق الحاصل على جائزة صناعة الفعاليات السياحية على مستوى المملكة لصيف 1430ه والمقدمة من الهئية العامة للسياحة والآثار. توج مسيرته في اختياره عضوا في المجلس البلدي مرة أخرى في النماص، بالإضافة إلى العديد من الجوائز وشهادات الشكر ومنها الحصول على جائزة أبها للمشرف التربوي المتميز على مستوى منطقة عسير عام 1426ه، كما حصل على عدد كبير من خطابات الشكر والدروع من إمارة منطقة عسير، ووزارة التربية والتعليم، ومحافظة النماص، وعدد من الجهات الحكومية والأهلية الأخرى، بالإضافة إلى حصوله على حوالى 50 دورة تدريبية في مجال التربية والتعليم، وأخرى في مجال السياحة، وشارك في عدد من الأعمال التطوعية والاجتماعية والعديد من الملتقيات ومجالات أخرى.