بحث مجلس منطقة جازان أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، حزمة من الموضوعات تمثلت في مناقشة مشاريع المنطقة المنفذة والجاري تنفيذها في ميزانية العام المالي الحالي، الاطلاع على مستوى التنفيذ وفقا لنظام المناطق ولائحته التنفيذية لإجراء تقييم شامل لما جرى عمله، مناقشة الإيجابيات والسلبيات وسبل تطوير الأداء والارتقاء بمستوى التنفيذ. يذكر أن الأمير محمد بن ناصر، استهل الجلسة بكلمة رفع من خلالها باسمه وباسم أعضاء المجلس وأهالي منطقة جازان الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما يوليانه من دعم متواصل لتوفير وتسهيل كل ما من شأنه تحقيق الأمن والرخاء والاستقرار والرفاهية للمواطن في مناطق المملكة عامة وفي منطقة جازان خاصة. وثمن أمير جازان التطورات النوعية والخطوات التطويرية الإيجابية لتنمية المنطقة من خلال تفاعل المسؤولين تجاه المهمات الموكلة لهم، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية لمشاريع التنمية. وقال الأمير محمد بن ناصر «نشكر الله عز وجل على المكارم التي توالت على هذه البلاد عامة واهتمام القيادة الأبوية برعاية كل فرد فيها وتلبية متطلباته، وما تحقق للمنطقة خلال العام المالي وما شهدته بلادنا الغالية من عدد من الإصلاحات انعكست على رفاهية المواطن، وما شهدته القطاعات الخدمية في المنطقة من تطورات إيجابية في كافة المجالات يدل على أن التنمية في المنطقة يسير وفق خطط استراتيجية مدروسة». وشدد أمير جازان على أهمية السعي المستمر لتحقيق الأهداف المرسومة لتنمية وتطوير المنطقة، وذلك من خلال تحديد الاحتياجات وجدولتها ووضع الأولويات والمطالبة باعتمادها ومتابعة التنفيذ، موجها بمضاعفة الجهد والاهتمام بمناقشة ومتابعة المشاريع المقترحة وفق المهمات التي حددها نظام المناطق ولوائحه التنفيذية.