أعلنت إدارة الاتحاد تعاقدها رسميا مع المدرب السلوفيني ماتياس كيك للإشراف على الفريق الأول لمدة ستة أشهر بمبلغ 600 ألف دولار شاملة تكاليف الطاقم المساعد للمدرب، ومن المتوقع وصول كيك إلى جدة في غضون الأيام المقبلة. واعتزل كيك كرة القدم عام 1999م، مع نادي ماريبور أكبر الأندية السلوفينية بعد مسيرة حافلة، لكنه عاد سريعا لنفس النادي عام 2000 كمساعد للمدرب قبل أن يتم تعيينه كمدرب للفريق، ليحقق في ذلك العام إنجازا كبيرا بحصوله على لقب الدوري السلوفيني، واستمر حتى عام 2006م على رأس الجهاز الفني للفريق محققا الدوري 3 مرات، واستعان به الاتحاد السلوفيني كمدرب لمنتخب الناشئين لمدة موسم واحد وذلك عام 2006م، قبل أن يمنحه مهام تدريب المنتخب الأول في العام الذي تلاه، إلا أنه أخفق في تأهيل المنتخب لكأس أوروبا 2008م، ثم عوض ذلك بقيادته لكأس العالم 2010م، بعد فوزه في الملحق على المنتخب الروسي الذي كان يدربه آنذاك المدرب الهولندي غوس هيدنيك. إلى ذلك، نفت إدارة النادي ما تم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة حول حصول قائد الفريق الكروي الأول محمد نور على مقابل مادي للاستمرار مع الفريق بعد العرض الذي تقدم به نادي الجيش القطري وتم رفضه، إذ أكدت أن ما جاء في هذا الشأن لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا، وتسعى الإدارة لاتخاذ كافة الإجراءات النظامية لحماية لاعبيها تجاه أي إساءة أو تشكيك يطالهم، كما شددت على أن المركز الإعلامي بالنادي وضع للتجاوب والرد على كافة استفسارات الإعلاميين، بما يوفر المعلومات الحقيقية عن كافة المواضيع المتعلقة بنادي الاتحاد.