دعا رئيس جمعية نقاء لمكافحة التدخين صالح العباد، إلى ضرورة إيجاد خطوات أكثر جدية في مكافحة التدخين، مشيرا إلى أن غياب القرارات الحاسمة أدى إلى بيع السجائر في البقالات على الأطفال والنساء وبالقرب من المدارس والمساجد وبأسعار زهيدة، مطالبا بمنع بيع السجائر على الأقل في البقالات الغذائية، وحصره على أماكن مخصصة يمنع الأطفال من دخولها. ولفت إلى أنه يراجع عيادة الجمعية سنويا 1000 مدخن، يقلع منهم أكثر من 60 في المائة، باستخدام أفضل وسائل العلاج التي تؤتي ثمرتها في أقل من أسبوع. وأشار إلى أن تدخين السيجارة يؤثر على النساء والرجال معا، ولكن عند النساء فإن أضرارها قد تظهر مبكرا فلها تأثير على الإنجاب وإن لم يكن السبب مباشرا للعقم، حيث إن ما تحتويه من مواد سامة يلعب دورا كبيرا وإن كان غير مباشر في الخصوبة والقدرة على الإنجاب وتأثير على الأجنة والولادة المبكرة وبلوغ المرأة سن اليأس مبكرا والأورام السرطانية بالذات سرطان الرحم، كما أجريت أبحاث عديدة على الرجال المدخنين وغير المدخنين، حيث وجد أن عدد الحيوانات المنوية أقل بنسبة قد تصل إلى 15 في المائة في المدخن، وبالتالي صعوبة الإنجاب، ولكن هذه التأثيرات قد تختفي تماما بوقف التدخين.