تسبب تماس كهربائي وقع في ابتدائية آل يزيد في أبها في إخلاء طالبات المدرسة أمس، بعد تخوف إدارة المدرسة من تأثيره على الطالبات. وأوضحت الإدارية أريج المقبل، أن المدرسة قديمة وتتكرر فيها هذه التماسات، وتم الرفع بوضع المدرسة عبر خطابات من قبل فرع الإدارة في الشعف، ومخاطبة إدارة التربية والتعليم حول وضع المدرسة والأسلاك المكشوفة، وعدم جاهزية مخارج الطوارئ وارتفاعها عن الأرض، واختلاط الأسلاك الكهربائية بالقرب من غرف التفتيش. وأضافت المقبل «فور سماعنا لدوي انفجار، خرجنا على الفور من الفصول لنتفاجأ بتصاعد أدخنة كثيفة من غرفة الخادمات المجاورة لغرفة مديرة المدرسة، وعلى الفور مررنا بلاغا إلى الدفاع المدني وأقفلنا الكابلات وأخلينا الطالبات من المدرسة على وجه السرعة، كما حضرت للموقع مسؤولة الأمن والسلامة وأطلعت رجال الدفاع المدني على الوضع». من جهتها، أشادت مديرة المدرسة عسلة شويل بالحضور السريع لرجال الدفاع المدني، وحضور إدارة وفرق الصيانة في إدارة التربية والتعليم، مبينة أن جميع الطالبات بخير. وحول التماس الكهربائي، أشارت مديرة المدرسة، إلى تكرار الحادث أكثر من مرة نظرا لقدم مبنى المدرسة المتهالك الذي يتجاوز عمره 40 عاما. وقالت شويل «طالبنا مرارا بتغيير المبنى بسبب التماسات التي تتحول إلى ما يشبه الألعاب النارية من شدتها، كما أن مخارج الطوارئ في المدرسة عبارة عن ثلاثة مخارج، أولها قريب من غرفة التفتيش وثانيها يرتفع عن الأرض نحو متر، والثالث في موقع انهيارات خرسانية، وطالبت بتغيير المبنى حماية للطالبات». من جهتها، أوضحت مساعدة مدير عام التربية والتعليم فاطمة الزهراني أن إدارة التربية أرسلت لجنة من الأمن والسلامة والصيانة إلى المدرسة، بناء على توجيهات مدير التربية والتعليم جلوي آل كركمان، وتمت متابعة الوضع من قبل مديرة الإشراف التربوي في الشعف، التي رفعت بتقرير متكامل عن وضع المدرسة ومن قبل مدير الصيانة يوسف الألمعي، ويعمل حاليا فريق عمل من الإدارة على متابعة وضع المدرسة ووضع تصور كامل، للرفع به إلى الإدارة لتدرج ضمن خطة المدارس التي سيتم البحث عن بديل لها».