أعاد ناظر قضية المتهم بقتل الخادمات في ينبع لهيئة التحقيق والادعاء العام بعد أن تبين توافق سجنه في جيزان، مع وقت حدوث إحدى قضايا القتل التي اعترف بها المتهم في ينبع. وسبق أن صادق المتهم بقتل الخادمات على اعترافاته أمام قضاة المحكمة العامة في ينبع، وعاد لينكر جميع ما اعترف به أثناء مثوله أمام ناظر القضية في إحدى جلسات المحاكمة. وذكرت محاضر الأجهزة الأمنية أن المتهم تورط في سلسلة من جرائم الاعتداء على ثلاث نساء وقتلهن والتخلص من جثثهن بعد تشويهها بمادة الأسيد الحارقة في فترات متفاوتة امتدت لنحو ثلاثة أعوام. وبحسب التقارير فإن المجرم درج على تعذيب أطفاله وجرح مشاعر زوجته المصابة بمرض الصرع، حيث اعتدى على إحدى ضحاياه أمام مرأى ومسمع شريكة حياته وصغاره. وأقر المتهم في أقواله أمام قاضي المحكمة العامة في ينبع بحرمان صغاره، أربعة بنين وبنتين، من التعليم وإجبارهم على البقاء في المنزل. كما أفاد في الاستجواب أنه ترك العمل في المتاجر واستعاض عنها ببيع الفواكه والخضراوات. وكشف عن تورطه في التنكيل بنجله البالغ من العمر ثماني سنوات وحرق يده وإصابته بإعاقة دائمة حينما تجرد من مشاعر الأبوة ووضع يد ولده في مقلاة ملتهبة.