معلمة في طريقها لأداء فريضة الحج لهذا العام يرافقها شقيقها. انطلق بهم باص الحملة وبعد أن حل عليهم الظلام عند الساعة السابعة والنصف مساء وأختنا في الله نائمة في أمان الله تحلم بعودة من البقاع المقدسة كيوم ولدتها أمها لكن كثرة المطبات الاصطناعية أيقظتها من حلمها الذي حلمت به وهي في باص الحملة ولعدم وجود عند كثير من المطبات علامات أو عواكس مضيئة تحذيرية ولعدم معرفة سائق باص الحملة بهذه الآفة التي تكثر على طريق جازان مكة مر سائق الباص من المطب العملاق والمعلمة نائمة وقفزت إلى أعلى وسقطت على حافة المقعد وأصيبت بكسر في الفقرة الأولى وهي ترقد حاليا في مستشفى القوات المسلحة في منطقة عسير والتقرير الأولي بأن حالتها حرجة وبحاجة إلى مستشفى متخصص في ترميم الفقرات والحبل الشوكي والسبب مطب عمل في طريقها لم تراع فيه اشتراطات السلامة. وزارة المواصلات والإدارة العامة للمرور مطالبة بالنظر في طريق الساحل وإعادة النظر في المطبات الاصطناعية ووضع العلامات التحذيرية. عبد الصمد أحمد شيبان