تسعى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية إلى تفعيل آلياتها وتقديم مخرجات مؤهلة إلى الحقل الطبي بما يتماشى مع المستجدات الصحية على الصعيد العالمي. وأوضح الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز حسن الصائغ، أنه جرى توقيع اتفاقية تفاهم بين الهيئة والمجلس الوطني الأمريكي للترخيص المهني الطبي، لافتا إلى أن هناك علاقة وثيقة تربط الهيئة مع المجلس الوطني الأمريكي للترخيص المهني الطبي. وبين الصائغ أن الجانبين بحثا إمكانية ضم خبراتهما ومواردهما في هذه المجالات من أجل تطوير برامج التقييم الشامل للقطاع الصحي في المملكة، مشددا في الوقت ذاته على أنهما سيعملان سويا من أجل تفعيل هذه الاتفاقية وتقديم الامتحانات بأسرع ما يمكن. وأضاف، أنه جرى التطرق في مذكرة التفاهم الموقعة إلى تفعيل جوانب أخرى شملت الاتفاق على تطوير وتقديم امتحانات عالية الجودة في العلوم الأساسية، تفعيل المعرفة بالطب الإكلينيكي، والمهارات الإكلينيكية، مهارات الاتصال، ملاحظة الأداء في الممارسة الفعلية، الامتحانات أثناء التدريب للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا، وتطوير هيئة الإشراف في طرق التقييم. وبين الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الطبية أن مذكرة التفاهم ستكون بداية لتوقيع اتفاقيات مماثلة تسعى الهيئة من خلالها إلى الانفتاح بشكل أكبر على المؤسسات العلمية المماثلة والتي تتميز بالعراقة والتقدم لتقديم كل ما من شأنه أن يعود بالنفع والفائدة على المتدربين السعوديين، وبالتالي تطوير مستوى العاملين في القطاع الصحي من الكادر الطبي. يذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية هي التي تمنح شهادة الاختصاص السعودية في المجال الطبي، وتقدم نحو 60 برنامجا تدريبيا في آليات الاختصاصات الصحية العامة.