إذا زرت بعد البيت قبر محمد وقبلت مثوى الأعظم العطرات وفاضت من الدمع العيون مهابة لأحمد بين الستر والحجرات وأشرق نور تحت كل ثنية وضاع أريج تحت كل حصاة فقل لرسول الله يا خير مرسل أبثك ما تدري من الحسرات • لا نستطيع استيعاب ما قاله أمير الشعراء.. إلا إذا لبسنا نظارة الحب.. لنرى ونتذوق ونستمتع؟! • أطباء العاطفة يبحثون ويجتهدون.. فماذا قالوا: وسط كآبة الحياة وليلها الموحش ونهارها الكئيب.. جاء شمس الأنبياء.. جاء استجابة لدعوة إبراهيم خليل الله تعالى، وجاء تصديقا لبشرى عيسى روح الله وكلمته!! • يصلي عليه الله عز وجل رحمة وبركة.. وتصلي عليه الملائكة ثناء وحبا.. ويصلي عليه المؤمنون تكريما وتعظيما ..؟! قال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي.. يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).. • جاء رحمة مطلقة لقومه وزمانه.. ولما يجيء بعدهم من الأقوام والأزمنة على تعاقب الأيام وتوالي الدهور.. قال تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). • جاء.. طاقة حب ورحمة وحنان ورقة تسري روحها في كل شيء!! • لم يقتصر الرسول الكريم.. على بذل الحب لأصحابه.. ولمن حوله.. بل تعدى ذلك تعليمهم كيف يحبون.. وكي يشيع الحب بينهم!! • وينتقل بنا الأطباء.. إلى مواقف الحب.. فعندما سئل الرسول الكريم عن حبه العميق والكبير للسيدة خديجة بعد قصة حب عظيمة قال: «إني قد رزقت حبها».. (حديث شريف أخرجه البخاري). • ذلك هو.. محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب.. ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد.. وسيد أبناء آدم وعبدالله ورسوله.. ورحمة الله المهداة للبشر!!. قالوا: بك بشر الله السماء فزينت وتضوعت مسكا بك الغبراء!. * طبيب باطني ت : 6652216 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة