استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره في الرياض أمس، أصحاب السمو الملكي الأمراء، العلماء والمشايخ، الوزراء، كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى. وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم أدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز القسم أمام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيرا للدفاع قائلا: أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم لمليكي وبلادي وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص. بعد ذلك تشرف الأمير سلمان بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأه بهذه المناسبة متمنيا له التوفيق والنجاح في خدمة دينه ووطنه. من جهته، أعرب وزير الدفاع عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ثقته الكريمة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ليكون عند حسن الظن به. إثر ذلك أدى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز القسم أمام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض قائلا: أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم لمليكي وبلادي وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص. ثم تشرف الأمير سطام بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأه بهذه المناسبة، متمنيا له التوفيق والنجاح خدمة لدينه ووطنه. من جهته، أعرب أمير منطقة الرياض عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ثقته الكريمة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ليكون عند حسن الظن به. عقب ذلك قال الأستاذ في المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور بندر بن فهد بن سويلم «إنه من دواعي سروري وسعادتي في هذا اليوم المبارك يوم الحج الأكبر يوم عيد الأضحى، أن أتشرف بالوقوف أمامكم، مهنئا مقامكم بحلول العيد أعاده الله عليكم وعلى بلادنا وسائر المسلمين باليمن والخير والبركات». وأضاف «جاء هذا العيد بعد أن من الله عليكم بنجاح العملية الجراحية التي أجريتموها، فنحمد الله على ذلك، ونسأله أن يعيد عليكم العيد أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأنتم ترفلون بمزيد من ثياب الصحة والعافية والسعادة، فصحتكم صحة للوطن، لقيادته وشعبه، لرجاله ونسائه، لكباره وصغاره». وزاد «لقد جاء هذا العيد وشعب المملكة في الداخل والخارج يتذكرون ألم فراق عضيدكم وولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ويلهجون بالدعاء إلى الله أن يستضيفه في رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء، جاء هذا العيد وأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء يتعلمون منكم يا خادم الحرمين الشريفين دروس الوفاء والإيثار والشهامة والمحبة الصادقة في وقفتكم التاريخية رغم ظروفكم الصحية مع أخيكم سلطان الخير في ظروفه الصحية وبعد وفاته، رحمه الله، لقد أعطيتم شعب هذه البلاد بل ترجمتم للإنسانية جمعاء أكبر معاني الإنسانية والمحبة والوفاء ومكارم الأخلاق». واستطرد قائلا لقد جاء هذا العيد يا خادم الحرمين الشريفين ووطننا من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه يبتهج باختياركم الحكيم وقراركم السديد بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، لبراعته القيادية وحنكته السياسية وخبرته الأمنية وسيفه العادل على الإرهاب، فسارع الجميع إلى التعبير عن فرحته بالقرار ومحبته لوطنه وولائه لقيادته ومد يد السمع والطاعة في مشاهد البيعة الشرعية له التي عمت أرجاء مملكتنا الحبيبة وأعطت صورة حضارية فريدة ورائعة في عصر يموج بالاضطراب والفتن. وعقب ذلك ألقى الشاعر عبدالرحمن بن سعد الجبرين قصيدة بهذه المناسبة أمام خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي، صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.