استقبل مستشفى الولادة والأطفال في مكةالمكرمة أمس، 20 حالة إجهاض، فيما تمت ولادة سبع نساء، كانت آخرهن امرأة باكستانية لتوأم ولد وبنت وأخرى نيجيرية أنجبت طفلة. وأوضح مدير المستشفى الولادة والأطفال في مكةالمكرمة الدكتور وليد العمري أن المستشفى كبقية القطاعات الصحية استعد لاستقبال المراجعين من ضيوف الرحمن، وبالأخص في مجال عمله الأساسي المتمثل في أمراض النساء والولادة في مكةالمكرمة. وقال مدير مستشفى الولادة إنه قد تحدث للحامل بعض المضاعفات مثل حدوث التهابات لها بسبب تكدس أجناس مختلفة من الحجيج الذين يأتون من مختلف أصقاع الأرض، واحتمال تعرضها للإرهاق الجسدي نتيجة السير لمسافات طويلة وهو ما قد يؤدي إلى حدوث تقلصات أسفل البطن، وآلام في الظهر. وأضاف «نظرا للزحام الشديد، ربما تتعرض الحامل لإصابات جسدية، قد تؤدي إلى مضاعفات تؤثر في سلامة الحمل وحياة الجنين». أشار الدكتور وليد العمري إلى أن من أبرز المضاعفات احتمالات الإصابة بالجفاف الشديد لعدم تناول السوائل بشكل كامل وصحيح.. من جهتها، عبرت الحاجة النيجرية صفية أحمد، وهي متواجدة في مستشفى الولادة والأطفال في مكةالمكرمة، عن سعادتها لتمكينها في أداء فريضة الحج، وإنجابها لمولودتها في الأراضي المقدسة، مضيفة «زادت فرحتي حين أبلغني الطبيب بأن المستشفى سيتولى عملية تصعيدي إلى عرفات اليوم».