تؤكد مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد في كافة مناطق المملكة.. في مدنها وقراها.. في سهولها وجبالها وأوديتها.. على حقيقة واضحة تتجلى في تلاحم الشعب السعودي في صورة استثنائية وفريدة.. وفي مشهد يؤكد بالمقابل على قيمة الولاء والانتماء للقيادة والوطن. إن إجماع كل ساسة العالم عربيا وإسلاميا وعالميا على أهمية الدور الكبير الذي يمثله الأمير نايف بن عبدالعزيز في كونه شخصية لها ثقلها السياسي والأمني.. ويمثل رمز مكافحة الإرهاب والفكر الضال، ونظرا لما أنجزه طوال توليه وزارة الداخلية هو ما أعطاه هذه المكانة وجعله يحظى بهذا الاحترام وهذا التقدير، ومن هنا فإن بيعة الشعب السعودي لسموه هي تعزيز لتماسك هذا الوطن.. والتفاف الشعب السعودي بكل شرائحه حول القيادة الرشيدة في ظل رجل الحوار والإصلاح والتنمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. إنها مبايعة شعبية للأمير نايف بن عبدالعزيز.. الرجل الذي يمثل ركيزة مهمة من الأمن والأمان للمملكة.