عبر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية التي حظي بها باختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية تقديرا لما قدمه من جهود كبيرة ومتواصلة تمكن من خلالها من اجتثاث جذور الإرهاب في الوطن ومكافحة مهربي وتجار المخدرات. وأبان أمير حائل أن ولي العهد يواصل العمل الدؤوب على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه وسلامته، لافتا أن المملكة أصبحت نموذجا يقتدى به على مستوى العالم بفضل الله ثم تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة. وقال الأمير سعود بن عبدالمحسن «أهالي المنطقة حملوني أمانة إيصال مبايعتهم لولي العهد ومباركتهم له بهذه الثقة السامية، متمنين له دوام التقدم والنجاح، وأن الأمير نايف نموذج للقيادي الناجح والإداري الماهر الخبير وسيكون بإذن الله خير خلف لخير سلف، وهو أهل لهذه المهمة الوطنية السامية، وأسأل الله عز وجل أن يوفقه وأن يجعله خير معين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يوفق قيادتنا لما فيه صلاح البلاد والعباد في جميع مناطق المملكة، وأن يعز بهم الإسلام والمسلمين، وأن يحفظ للدولة أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية». وبين أمير منطقة حائل أن الأمير نايف يعرف بحلمه غير المحدود وحزمه في نفس الوقت وقدرته على خلق التوازن بين الحلم والحزم واستخدام كل منهما في مكانه، فصلا عن كرمه وطيب نفسه وسخائه في مساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتى المجالات وخاصة ما يتعلق بعلاج المرضى في الخارج والداخل على نفقته الخاصة وحرصه على دعم العلم وأهل العلم في المدارس، المعاهد، الكليات والجامعات داخل المملكة وخارجها على نفقته، كما عرف عنه قربه من الشعب واستماعه لهم بكل هدوء وتقبله الأمور بكل رحابة صدر وحكمة والتماسه لحاجة المواطن بشكل مستمر وفي كل وقت. وأضاف الأمير سعود بن عبدالمحسن أن الأمير نايف شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة وما زال يخدم الوطن والمواطن، وهو مشهور ببعد النظر، الحكمة، الحنكة السياسية والأمنية والإدارية ممزوجة بأدب التواضع، فهو واسع الاطلاع متمكن في السياسة والإدارة، الأمير نايف يتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستوى الداخلي والخارجي ويحظى بحب واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة وعلى مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع. وكشف أمير حائل أن جهود الأمير نايف في محاربة الإرهاب والقضاء عليه بتجربة رائدة في المملكة بشكل عام تجتذب أنظار المجتمع الدولي وتنال استحسانه من خلال اعتماده على استراتيجية شاملة متكاملة تعتمد المواجهة الفكرية والمناصحة بنفس درجة الاهتمام بالتعامل الأمني وحرصه، على الإجراءات القانونية في محاكمة المتهمين بارتكاب الجرائم الإرهابية، وقد تعددت جهود المملكة في محاربة الإرهاب على المستويين الدولي والعربي لتعزيز التعاون بين كل الدول والشعوب وقطع مصادر تمويل ودعم الجماعات الإرهابية وتفعيل الآليات الدولية في هذا الشأن ويعود هذا الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لسياسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية.